بعد انقضاء الدور الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018 أحببت أن ألقي نظرة على حظوظ منتخبات المشرق العربي المشاركة في هذه التصفيات.
انقضى الدور الأول و نصف المشوار فتجلت الأمور و تكشفت الأوراق و تعرت المستويات، فاجأتنا بعض الفرق بمستويات مغايرة عما كنا نتوقعه إما إيجابا أو سلبا و توقعنا من البعض الآخر.
بسم الله نبدأ بكبير القوم و كبير القارة الصفراء الجريح في العشر سنوات الأخيرة، إنه الأخضر السعودي الذي جرح جرحا عميقا في الفترة الماضية فاستغلها الصغار و تطاولوا عليه فأصبحوا كبارا، ولكن لابد من يوم يلتئم فيه الجرح و يبرأ و يعود الكبير إلى سطوته و إلى هيمنته المفقودة.
في هذه التصفيات رأينا شيأ من عنادة أخضر و هيبة صقر تلوح في الأفق و تلمح إلى أن الأخضر السعودي في طريق العودة إلى مكانة الشرف و الزعامة بعد سنوات الضياع و على إثرها سيأكل الأخضر و اليابس.
رأينا الأخضر السعودي يتصدر مجموعته الحديدية أو كما يقولون مجموعة الموت بكل قوة و اقتدار بعد أن ظن الجميع بأنه خارج الحسابات أو بمثابة محطة للتزود بالنقاط.
أما الأبيض الإماراتي فكما توقع الجميع بأنه سيكون منافس شرس على احدى بطاقات المونديال و لكن ليس باستطاعته أن يطول الجميع و يقتنص الصدارة من بين كبار القارة.
أما أسود الرافدين المنتخب العراقي فلم يكن يتوقع منه الكثير و هذا ما رأيناه على أرض الواقع فلم يستطع أن ينتصر أو يتعادل إلا على متذيل المجموعة المنتخب التايلندي و أظهر لعشاقه أنه عاجز عن مجاراة الكبار.
و إذا نظرنا للمجموعة الأخرى سنجد أن مقدمتها تخلو من الفرق العربية و للأسف أننا لو ألقينا أنظارنا إلى عجز المجموعة سنجدهم هناك.
فالمنتخب السوري الذي يحاول باستحياء أن يقارع الكبار لم يستطع أن يكون من فرق المقدمة أو حتى مزاحمتهم رغم أنه أحدث مفاجأة باقتناصه تعادل من فم المنتخب الكوري الجنوبي صاحب السيرة العريقة في هذه التصفيات، و لكنه يشكر على ما يقدمه من مستويات مقنعه لعشاقه بالرغم من كل الأحداث التي تعصف بوطنهم.
أما عنابي قطر فقد خذل عشاقه و خيب ظن الجميع بعد أن قدم مستويات رائعة في التصفيات الأولية و كان أول المنتخبات الواصلة إلى التصفيات النهائية إن لم تخني الذاكرة و أعتقد أنه فقد فرصة المنافسة حتى على المركز الثالث المؤهل للملحق.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد