الأقسام مسرحيات

مسرحية أمة العرب و كراسي الحطب

بقلم داوود كين

عام جديد في الطريق يمهد لربيع مشؤوم.هذه ليس بطاقة تهنئة بعيد راس السنة الجديد او احجية مبهمة انما هي خرافة و اسطورة قديمة لم يكتب لها ان تاخذ منظر الحقيقة الى ان نهضت بفعل بعض المخلوقات ذات السبات العميق و كسرت هذا المنطق و اضافت عليه بعض الروتوشات بنكهات عربية مع ملاحظة هامة (احذروا التقليد).

بدايتها كانت من خصراء الدنيا تونس و سواد جثة عزيزها و بياض ازهار ربيعها و حمرة دماء ابنائها و هروب زينها الذي لم يعتد على من يارجح كرسيه فاراد المقاومة لكن هيهات فشعب السبات قام ولم يدعه يهنا بكرسيه فطار على جناح السرعة الى تدنيس اطهر ارض في العالم . كثر التدنيس و كثر الى ان جاء دور اما الذنيا و تدنيسها كان بتدنيس غرفة من غرفها من قبل من ليس لهم غرف تحويهم و السبب ان الحمير ترفض مشاركة هؤلاء نفس الحظيرة فقد حاولوا اشعال نار فتنة لو اكتمل لهيبها لما خمدت. و لكن ام الدنيا حالها غريب فتعدد الاباء فمن زوجها الاول المبارك الذي حاول خوض المعارك من اجل كرسيه و لكن لم يستطع فالزوجة كان كيدها اعظم منه و استبذلت كرسيه بكرسي دنس به اصحاب الاحتياجات الخاصة و عظامة ارادتهم. الى زوجها الثاني مرسي الذي لم يذق طعم الكرسي سوى ساعات اذ تم مقارنته بمن قبله فجاء من قلب الكرسي و اوقعه ليصبح في محاكم عسكرية ينتظر موته و موت اخوانه معا مع بقاء قالبي الكراسي احياء الى اشعار لاحق
الابنة و الام ادتا ادوارهما في هذه المسرحية فحان وقت دور ممثل دور الاب فمن يقوم بتادية الدور احسن من القذافي فعاث في ليبيا فسادا و دمارا بقي الى يومنا هذا محل تفرج من قبل مشاهدي المسرحية و نهايته قبر مجهول في صحاري البترول.

داما ما تكون هناك ادوار ثانوية في المسرحية لكن يكون لاصحابها قدرة فائقة على الاقناع بالادوار تنسيك في الابطال هذا هو الحال بالنسبة لليمن و صالحها فدمر و قتل و افسد فحروق بسيطة و عودة بادوار جديدة.

مقالات متعلقة بالموضوع

هؤولاء الممثلون لم يصمذوا طويلا لانهم من طبيعة بشرية فهذه الادوار لا يجيدها و لا يصمد فيها الا من يكون من طبيعة اخرى كالحيونات و هذا ما ينطبق على اسد الشام الذي دوره كان دور رعب تتخلله مظاهر شنيعة من دماء اطفال و شيوخ و نساء و تدمير المذارس و المساجد و الكنائس و نشر الفساد و الفوضى و طرد المتفرجين الى مسارح اخرى امنة احسن من مسارحنا.

هذه المسرحية يبدو انها فصولها طويلة جدا فياترى من هم ابطال المسرحية الجديدة في 2017؟

بقلم داوود كين

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ