كان كافور الإخشيدي أول عبد يحكم مصر وصاحبه عبدين أسودين فجيء بهما إلا قطائع بن طولون أمير الديار المصريه وقتها ليباعا في أسواق العبيد ،جلس كافور وصاحبه يتحدثان وبدأ كل منهما يسأل الأخر أمنيته وطموحه.
قال صاحبه:أتمنى أن أباع لطباخ لآكل ما أشاء وأشبع بعد جوع .
وقال كافور:أما أنا فأتمنى أن احكم المصر كلها لأحكم وأنهي وآمر وأطاع.
وبعد أيام بيع صاحبه لطباخ وبيع كافور لأحد قادة مصر!!
وما هي إلا أشهر حتى رأى القائد المصري من كافور كفاءة وقوة فقربه منه ،ولما مات مولى كافور قام هو مقامه وأشتهر بذكائه حتى صار رأس القواد،بعدها مر كافور يوما بصاحبه فرآه عند الطباخ يعمل في جد وقد بدا بحالة سيئه إلتفت كافور أتباعه وقال “لقد قعدت بهذا همته فكان ما ترون ،وطارت بي همتي فصرت كما ترون ولو جمعتني وإياه همة واحده لجمعنا مصير واحد”
مشاركة من مروى
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد