كثيرة هي الازمات التي عانى منها لبنان في الاعوام الفائتة بدءا من ازمة اللاجئين الى الفراغ الرئاسي و مشكلة النفايات، وصولا الى تلك الزمة التي ظهرت منذ فترة في السلطة الرابعة اي الاعلام .
تعود هذه الازمة في الاعلام اللبناني الى تراجع كبير في التمويل الوطني الذي طاله و طال مختلف القطاعات و المجالات اضافة الى شبه جمود في التمويل العربي له خصوصا مع اندلاع الثورات و قيام النزاعات الداخلية في الدول العربية المجاورة . و قد أدى ظهور و تتطور الإعلام العربي إلى تراجع دور الإعلام اللبناني إقليميا بعدما كان سابقا ابرزها و افضلها . اضافة الى غياب الرعاية الرسمية بالاعلام التي تقوم بها العديد من الدول و نقص حجم المال السياسي الذي كان يغذيها.
لقد ادت الاسباب الفائتة الى تراجع كبير في هذا القطاع .في الوقت الذي يشهد فيه الاعلام في العالم تطورا لافتا يحاول الاعلام اللبناني الاستمرار و مواجهة ازمة التمويل . لقد تم في العديد من القنوات و الصحف اللبنانية طرد العديد من الموظفين و تاخير اجور اخرين و قد وصلت الامور مؤخرا الى اغلاق جريدة “السفير” التي كانت من اهم الصحف بعدما “صفيت عالحديدة” . هذا كله سيؤدي في نهاية المطاف الى ارتفاع مستمر في البطالة و سوء الاوضاع المعيشية اي باختصار بات وضع المئات من العائلات على المحك …
الى متى سيظل اعلامنا راكدا ؟ الى متى ستظل السلطات و الجهات المعنية غافلة و متناسية هذا الموضوع ؟ و السؤال الاهم : الى متى الصمود ؟
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد