دأب البعض في هذا العصر على تسطيح الأمور، والاهتمام بالشكل بدلا من الموضوع، والاستغراق فى التسلية والاستهلاك الرخيص هربا من مشاكل الحياة، ومن أن يشغل عقله بجادة الأمور والبناء الفكري وخاصة لدى الاجيال الناشئة، ولكي نلقي الضوء على ما يصنعه هؤلاء في المجتمع وبالأجيال القادمة، سنسرد هذا الأمر فى قصة قصيرة بعنوان في الهايفة واتصدر.
ذهب سمير وأبنه تامر ذو الخمس سنوات إلى ندوة ثقافية فنية بعنوان (البعد الوطنى والديني فى أغاني أم كلثوم). وفي الطريق سأل الأبن أباه…
أصبح سمير نار على علم، وترأس إحدى الندوات الثقافية وكان أول موضوع له ويديره بعنوان (تمسك أم كلثوم بالتقاليد الأصيلة (المنديل والنظارة السوداء). وفى الندوة قام تامر ذو العشر سنوات معترضا على العنوان وقال بصوت مرتفع.. كنت أتمنى أن يكون عنوان الندوة (تمسك أم كلثوم بالمنديل والنظارة السوداء بين قوسين كتقاليد أصيلة.
فصفق له الحضور وقال الأب رئيس الندوة: يابني أن ما أقترحته ينم عن عبقرية عظيمة.. فصاح أحد الغاضبين “علمني يابا التفاهه قاله تعالى في الهايفة واتصدر” ههها. فغضب الحضور من هذا المندس ذو المثل الركيك …وانصرفوا لتناول المثلجات والشاي على أنغام هادئة!
من هذة القصة القصيرة نجد أن تكرار الاهتمام بالامور السطحية الشكلية هربا من المشاكل اليومية والوطنية أصبحت على مر السنين أسلوب حياة في المجتمع وبخاصة لدى الاجيال الناشئة وأصبح الاهتمام بجادة الأمور درب من الخيال ومن كلاسيكيات الف ليلة وليلة.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد