يوفر علم اللغة الحديث ( اللسانيات) مجموعة من المناهج الفعالة، والتي من شأنها تسهيل التعامل بنباهة في مختلف المواقف والمجالات. ولعل موضوع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها موضوع محير، نظرا للرواج الذي تلحظة اللغات الطبيعية اليوم، وفي مقابل ذلك المشاكل التي تعترض سبيل تعليم اللغة العربية لطل ناطق بلغة أخرى، ولسنا نستحضر – هنا – البعد الديني فحسب، بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى قضايا تواصلية وأخرى معرفية محضة، ولعل الرجوع إلى الدرس اللساني والاستنجاد بمناهجه حل ممكن – في رأينا – للخروج من مأزق تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

إن هذا المقال ينخرط في أرومة البحوث التي تفتح أبواب النقاش ولذة الدفاع عن وجهات النظر المختلفة، بالنظر إلى الفكرة الرائجة حول الدرس اللساني المستورد من الغرب، لكن همنا الأول هو متعلق باللغة العربية ومناهج تعليمها – أكاديميا طبعا-

فلماذا هذا الموضوع دون غيره؟

اليوم، وفي مقابل ذلك المشاكل التي تعترض سبيل تعليم اللغة العربية لطل ناطق بلغة أخرى، ولسنا نستحضر – هنا – البعد الديني فحسب، بل إن الأمر يتعدى ذلك إلى قضايا تواصلية وأخرى معرفية محضة، ولعل الرجوع إلى الدرس اللساني والاستنجاد بمناهجه حل ممكن – في رأينا – للخروج من مأزق تعليم وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

إن هذا المقال ينخرض في أرومة البحوث التي تفتح أبواب النقاش ولذة الدفاع عن وجهات النظر المختلفة، بالنظر إلى الفكرة الرائجة حول الدرس اللساني المستورد من الغرب، لكن همنا الأول هو متعلق باللغة العربية ومناهج تعليمها – أكاديميا طبعا-

فلماذا هذا الموضوع دون غيره؟

وما دخل اللسانيات في هذا الموضوع؟

إن المناهج اللسانية بمختلف أنماطها ( التوليدي، الوظيفي، التداولي،…) تمثل المدخل الناجع لتعليم العربية باعتبارها لغة طبيعية تتكون من أصوات وحروف وكلمات وجمل/ تعابير، لكن تعليمها – في – البيئة غير العربية يثير مشكلات عدة، بل وفي البيئة غير العربية، ومهما يبدو للبعض من صعوبة في تعليم العربية وتعلمها، فإن ذلك متوقف على عدم التخطيط المحكم، وغيلياب النهج المحكم للمناهج تضمن الرفع من وثيرة التعلم ومردوديته.

إن الدرس اللساني، باعتباره خطوة علمية جديدة في مسار العلم والمعرفة،  يقدم مناهج تكفل للمتعلم والمعلم معا القدرة على إيصال اللغة العربية والتواصل بها بكل طلاقة وبدون تكلف…

فيديو المناهج اللسانية وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها