في اشتياقي الأسبوعي لكم، يكون اختياري لموضوع قصد مناقشته و الغوص فيه، قررت أن أتكلم على السفر أي السياحة الداخلية، بما أني من أبناء الشعب الكادحين، أركز في رحلاتي على زيارة إما مدن أو معالم، قصد معرفة التراث المغربي، مما يجعلني أتساءل:
لدي الكثير من الأسئلة، أجد بعض المدن التي نسيت، بل أن الغريب أهملوا معالمها، لتموت مع جيل العجزة اللذين في شبابهم حرروها، و أن كل مدينة تمتاز بتاريخها الذاتي، لماذا لا يعلم جيلنا عنه ؟ و لماذا لا تدرس مادة تسمى تاريخ مدينتي ؟ فمن لم يعرف ماضيه لن يفهم حاضره ليبدأ مستقبله.
ما أستغربه عندما أسأل جيل الحواسب و الالكترونات أجدهم لا يعلمون سوى ما سمعوا عن مدينته كرذاذ الماء، هنا العبث الذي يهدم أجيال و ثقافات، تضيع الهوية فتضيع حتى الأجيال القادمة.
لما لا تخصص برامج تلفزيونية أو سمعية لتاريخ مدن مغربية؟ فتخصص مسابقات ربحية لمن يجيب على بعض الأسئلة، ليست كالتفاهة الأسئلة التي تطرح في مسابقات المسلسلات، فمدينتي العريقة لها تاريخ و يجب أن أعلمه، فإن سألني أجنبي لماذا سميت مدينتك بهذا الاسم ؟ هل سأسكت ؟ أم سأجيبه بأن تاريخها هكذا و هكذا هنا توجد أشياء، فسميت لهذا السبب.
هناك ملاحظة، أرى السياحة الجنسية، كمدن أو قرى بدوية، معروفة بالقوادة و الدعارة، هنا لماذا لا يتم تنمية تلك القرى بمشاريع تدخل ربحا حلالا بدلا من القوادة ؟ فالدائرة عندما تغوص فيها تجد الكثير مستفيد منها.
يجب أن نعلم تاريخ مدننا، وينعم السائح بالأمن، ثم يجب تشجيع السياحة الداخلية.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد