وما عدنا نرى الأشياء كما كانت
اختلف الزمان ..
وطبيعة الإنسان..
كان الزمان هادئ.. صافي .. واضح
كان هناك الأبيض والأسود والرمادي
إن اختلفنا عدنا واتفقنا..
ولكن الزمان ما عاد هو الزمان
لم يعد ذاك الهادئ الصافي..
وتلون ما حولنا بالرمادي.
والرمادي لون عائم
لا ترى الخير فيه ولا ترى الشر..
يخفي أكثر مما يظهر..
وتظل معه حائر..
لا تستطيع أن تحبه ولا تستطيع أن تكرهه
لا تستطيع أن تقبله ولا تستطيع أن ترفضه
ولكنك تجبر على التعايش معه..
فهو السائد .. المسيطر..
اختفى من حوله الخصوم
كان خصومه الابيض والاسود..
ولكنهم اندثروا ..
زمناً مخيف ..
إما أن تتلون بألف لون
وتركب أمواجاً لست تقواها..
أو توصف بأنك مخالف .. حاقد .. رجعي معادي
اختلف الزمان ..
وتراجع معه الأديب .. والفنان
وعلى فيه الهوام..
وأصبح الكل يكتب ويلقيي الترهات..
وللأسف يلاقي عليها الإعجاب..
واختفى مع اختلافه العالم.. والمعلم.. والمثقف.. والإنسان..
وارتقى معه أنصاف الرجال..
اختلف الزمان..
وأصبح فيه العرض والتباهي عنوان
ومهنة لجني المال..
اختلف الزمان
واختلفنا مع اختلافه إلى أسوء الأحوال
وأصبح لا قيمة للإنسان ..
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد