يا ترى هل من المعقول أن يصل بنا الطمع إلى هذا الحد؟
صدق من قال (إن الطمع ضر ما نفع)
رويت عن زمن العثمانيين قصة عجيبة وغريبة لم يسبق لها مثيل فقد كان في دمشق تاجر ذهب وفضة وكان من كبار الأغنياء في البلاد وله الكثير من الخدم والحشم وكان الجميع يطلب رضاه وكان أحد عماله قد ورث عن أبيه جوهرة صغيرة استطاع بها أن يستقل عن سيده ويفتتح متجرا صغيرا للبهارات في الوقت ذاته كان لهذا السيد بنت قبيحة المنظر وعمياء ولم تتزوج (كما يقال فاتها القطار) ولكن والدها كان يحب هذا العامل الفقير وطلب منه أن يتزوج من تلك الفتاة لكنه رفض الطلب وبعد بضعة أيام استطاع السيد أن يطمع العامل الفقير بجوهرتين ثمينتين قلبتا حياته رأسا على عقب وقبل بالزواج من تلك العمياء بعد شهرين من الزواج وهو يعيش حياة الترف والغنى بدء يرى زوجته التي لم تكن موجودة في حياته كانت عيانه قد بدلت بالجوهرتين اللاتي قد حرمنه أجمل ما في الحياة جعلنه أعمى البصيرة وليس أعمى البصر أصبح بين نارين نار سيده الذي جعله من الأغنياء ونار الزوجة التي لا يمكن أن يرى فيها مثال الزوجة الكاملة لا يرى أنها امرأة أصلاً.
هكذا اشترى عينيه بجوهرتين.
أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت مكانها جوهرتين
يا تُرى هل ترى؟
والله هي أشياء لا تُشترى.
بقلم /محمود عبد العزيز مصباح قاسم
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد