**************
تغنى مغردة كالعصفور.. والروح هائمة شامخة ..
تسبح في سماء الحرية فرحة كالخيول
فسهم الكلمات قوة … تكسر صمت الصخور
تغير ولا تتغير مهما زاد حولها قرع الطبول
ترد للمظلوم حقه المسلوب … وتهز الظالم ربما يتوب
فبعد الظلام يأتي نهار وحقيقة تنير القلوب
وأما الآن …عفوا …
مقهور …لا يحرك ساكنا كحجر في بركة ماء
فأصبح قلمي يكتب على صفحة سوداء
بحبر باهت يطير في الهواء ..
وأصوات تهمس في أذني …
إياك وإياك ..فالخوف والصمت سيدا العقلاء
فلا تعبث بقلمك وتظنه حرا طليقا، إنه أسير تطوقه القيود
فهل ستأتي يوما يا قلمي المكسور … وألقاك ؟؟
وأعلم أنهم كسروني قبل أن يكسروك
كفى أوهاما ووعود زائفة باللقاء
قد طال صمتك كثيرا .. وأصبح مرضك عثيرا
لا أمل فيه ولا شفاء
فقد ضاع العمر يا ولدى… ولا تفكر بي ثانية
اذهب إلى مثواك … ولم يعد يجدي لقاؤنا نفعا
فأنا قلم مكسور … مات قبل أن يقول
***********************
محمود عبدالله الباز
فيديو مقال القلم المكسور
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد