“إن كنت ترغبين في الحفاظ علي زواجنا ستتركين العمل،” “أنا والدك إن لم تعطني نصف راتبك سأغضب عليك،” “دمرت حياتي فلست بحاجة إليك سأتدبر أموري لوحدي” ….. كثيرا ما نسمع هذه العبارات في حياتنا الاجتماعية وغالبا ما تتركنا مع شعور بالذنب والقلق، هل فكرت يوما بخطورة هذا الأسلوب؟؟
أنه الإبتزاز العاطفي حيث يلجأ الطرف الآخر للضغط علي عواطفك لتحقيق أمور يريدها، وإن صح التعبير نسميه الإبتزاز اللطيف لأنه يمارس غالبا من قبل المقربين.
عزيزي القارئ بعد أن تعرفت علي مفهوم الابتزاز العاطفي لذا اسأل نفسك هل تعرضت للابتزاز العاطفي من قبل ؟؟؟
إن أجبت بنعم فأنت حتما تعرضت في حياتك للابتزاز العاطفي لمرة أو أكثر من قبل أشخاص قادرين علي صياغة عبارات تهديد تبدو أحيانا لطيفة، وأحياناً يتعمدون تركك تشعر بالذنب والندم إن لم تلبي رغباتهم، سينزعون الثقة في نفسك ويشعرونك بأنك عاجز بدونهم، وعليك طاعتهم.
لكي تنجو من الابتزاز العاطفي فكر دوما بشكل منطقي وعقلاني، وثق بنفسك وبقدراتك، وحلل المواقف المختلفة لتميز بين الرعاية الابتزاز، لا تترك مشاعرك تتحكم بالموقف فيستخدمها الآخرون كستارة يرفعونها ويغلقونها متى يشاءون وتصبح معتادا علي التنازل والخسارة دوما تحت الضغط اللطيف.
وأتمنى أن أكون قد لفت انتباهكم إلى خطورة تلك الظاهرة، وتذكروا أن الله منحنا القلب والروح لنرعاهما، لا لنضيق عليهما أو نتركهما ضحية للاستنزاف.
فيديو مقال الإبتزاز اللطيف … نصائح نفسية
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد