الكون في صراع دائم ومستمر للوصول الى حالة الاستقرار فهو مليئ بكل انواع السعي للاستقرار مثل استقرار الجزيئات والذرات في العناصر واستقرار المخلوقات في بيئتها واستقرار النفوس البشرية واستقرار الشعوب في اوطانهم واستقرار الحضارات على مر التاريخ تحكي قصص سعى فيها البشر للوصول الى حالة الاستقرار النفسي والجسدي ولكن للاستقرار انواع واهداف وطرق للوصول الية ويختلف كل نوع منه على حسب طبيعة مكنونية الجسم الغير مستقر وطريقتة في الاستقرار.
فالذي يتَحكم في استقرار الذرة (أي العنصر الذي تنتمي إليه) هو الإلكترونات ، بينما عدد البروتونات يتحكم في نوع الذرة أما النيوترونات فهي لا تغير نوع العنصر الذي تنتمي إليه الذرة إن تغير عددها، لكن لها بعض التأثير, والذرات لا يُمكن أن تستقر بأي عدد لكل من الجسيمات الثلاث التي تكوّنها وإلا لكانت توجد ملايين العناصر في الكون، لكن في الواقع العناصر الطبيعية في الكون هي 92 فقط (وتوجد بعض العناصر التي أنتجت في المختبرات) والسبب أنه لا يُمكن للذرة أن تحظى بالاستقرار بعدد بروتونات أعلى من 92 حيث تنحلّ إلى عناصر أخف وأيضاً في معظم الذرات يكون عدد الإلكترونات والبروتونات متساوياً وذلك لأن شحنة الإلكترون سالبه بينما شحنة البروتون موجبة وبما أن النيوترونات متعادلة الشحنة فعندما يستاوى عدد البروتونات والإلكترونات في الذرة تصبح متعادلة الشحنة وهذا يجعلها مستقرة بينما تميل معظم الذرات غير متعادلة الشحنة إلى الانقسام إلى عناصر أبسط وإضافة إلى ذلك فالاستقرار الذرة يجب أن يكون هناك عدد كاف من النيوترونات في النواة والسبب هو أن البروتونات موجبة الشحنة ومن ثم فإنها تتنافر وتحتاج عدداً من النيوترونات لكي تحفظها معاً عن طريقة حفظ النيوترونات للبروتونات متجمعة في النواة.
تمثل الذرة الجزء الاصغر من تكوين جسم الانسان وبالتالي فاستقرار اصغر جزء من استقرار الجزء الكلي للجسم ومن ثم فإن الحالة النفسية للانسان تتاثر لانها جزء من الجسم ولكن كيف يحدث عدم الاستقرار لجسم الانسان وكيف يستطيع ان يستقر جسمانياً ونفسياً ؟
1- طاقة صناعية
2- طاقة كونية ( طبيعية )
مثل الطاقة الضوئية القادمة من المصابيح والطاقة اللاسلكية الناتجة عن الهاتف الخلوي ( الجوال ) والشاشات الالكترونية والاجهز اللاسلكية وأجهزة البث ومحطات الاقمار الصناعية والبث الاذاعي والتلفزيوني وتتواجد مصادر للطاقة الصناعية في المنزل عبر التلفزيون والفديو وافران الميكروويف وأنظمة الإنذار .. إلخ ,,
هي الطاقة المنبعثة من الارض وهي طاقة كهرومغناطيسية ناتجة من دوران الارض حول نفسها وتغير وضعية الارض عند الانتقال بين الفصول الاربعة ( صيف – خريف – شتاء – ربيع ) وطاقة منبعثة نتيجة دوران كل من القمر حول الارض والارض حول الشمس ومجال الطاقة الكونية مخترق ومتغلغل في كل مكان حول الاجسام سواء كان الجسم متحركة أو غير متحركة , والطاقة الكونية تربط كل الأجسام بعضها ببعض وتنساب وتتدفق من جسم لآخر وكثافتها تختلف باختلاف المسافة بين الاجسام .
وهاتان الطاقتان يتم امتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز الطاقة في الجسم ومن ثم توزع هذه الطاقة على كل خلية من خلايا الجسم ثم تظهر على شكل هالة حول جسم الإنسان وهي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بجسم الإنسان وممكن أن يطلق عليها اسم مجال طاقة الإنسان , وكيفية استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها فاذا تم اكتساب طاقة زائده فهذا قد ينعكس على تصرفات الانسان النفسية والجسدية وتختلف هذه التصرفات من شخص الى اخر فمنا من يشعر بحالة من الغضب واخر يشعر بالقلق أو يكون حساس من اي كلمة قد يسمعها ممن حوله واخر يلجئ للكذب للهروب من مواجهة الاخطاء أو يشعر بالكسل ورغبة شديدة للنوم او اي شعور غير طبيعي يطرء على جسد ونفسية الانسان مما يترتب علية تصرف جسماني ونفسي غير طبيعي .
, قبل ان نعرض كيفية هذا يجب ان نوضح شئً فالأمر يختلف بالنسبة للانسان عنه في الذرة فإذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك, وعندما تنجذب الطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول كما أنها قد تسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد وبالتالي فانك تدمر حياتك بيديك وتساعد على عدم استقرارك النفسي والجسدي , والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة وتشعر بحالة من الاستقرار في قراراتك وأرائك وشعور بالراحة النفسية والجسدية وهكذا يتبين لك ان قدرتك على الاستقرار النفسي والجسدي مسآلة مرتبطة بك وفي رغبتك على الوصول اليها
وهكذا يستطيع الانسان ان يصل بجسده الى حالة الاستقرار ويفقد كل الطاقة الزائده والسلبية ومن ثم يشعر بالراحة والاستقرار النفسي ليكون الانسان نشيطً , ايجابياً في مجتمعه , يسعى لمستقبل افضل.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد