الرقابة على الجامعات

النزاهة والشفافية في الجامعات

توافر النزاهة والشفافية هو مطلب عادل لكل الطلاب في بلدنا الحبيبة مصر ، ونرجو ان يتم توفير العادلة وتكافيء الفرص في التصحيح والقبول وخصوصا في مرحلة الحياة الجامعية وهي مرحلة فارقة في حياتنا.

أغلب الجامعات المصرية في بلادنا الحبيبة ، نجدها تكون غالبا بلا رقبة او ضوابط رقابية تضمن لنا ان تكون العملية التعلمية بها منظمة ونزيهة – وذات ضوابط شفافة ، وانها لا تخضع للاهواء او الميول الشخصية او الرغبات الفردية و التفضيلات وان الفرص متساوية بين جميع طلاب الجامعة ، فلا فارق بينهم بين الغني او الفقير وبين من لهم صلات وبين الطلاب العاديين الذين لا صله قرابة لهم باحد.

التفتيش من الاساتذة الجامعيين

لماذا لا يكون هناك كادر من الاساتذة الجامعيين مختص بالتفتيش علي السادة الاساتذة القائمين بالتدريس للطلاب ، ومتابعة الاداء داخل اسوار الجامعات وتقييم كل من الطلاب و الاساتذة معا بما يضمن النزاهة والشفافية و الحيادية .. ان غياب منظومة التفتيش عن الجامعة ادي الي وجود فجوة واسعة لا تخقق تكافيء الفرص والنزاهة بالتعليم الجامعي.

مقالات متعلقة بالموضوع

الرقابة عن الجامعات

من هو المسئول الاول عن الرقابة عن الجامعات في بلادنا الحبيبة ؟ كيف يكون الاساتذة الجامعيين بلا رقيب …ولماذا لا تتم اجراء متابعات دورية لهم …كل هذة الاسئلة تكون معلقة في اذهان المهتمين بالتعليم العالي و البحث العلمي المصري ، فنجد اننا لا نابهة بان نعترف بانه حتي عمداء الكليات لا يستطيعون السيطرة الكاملة باشخاصهم كافراد …في التحكم بمجريات العملية التعليمية الجامعية ومجريات البحث العلمي.

صلاحيات الاستاذ الجامعي

القاعدة السائدة والتي نجدها تطبق في هذا الشان ان الاستاذ الجامعي له مطلق السلطة و الصلاحية ، في ان يقرر مصير الطلاب كيفما شاء ، وبالتالي فان ابنائنا وشبابنا ورجال البحث العلمي خاضعون لميول شخصية واهواء تتغير بتغير هذا الشخص ، وفق نشاته وحياته وما يحب ويكره ، وقد يكون علي خصومه او عداواه مع احد تلاميذه او طلابه …فنجد ان هذة هي قد تكون كلمة النهاية …لمثل هؤلاء لعدم وجود معايير كافية او ملائمة للتقييم او الرقابة علي منظومة الجامعة المصرية ووضع اليات المحاسبة و الشفافية وضمان نزاهة العملية التعليمية و نزاهة الاساتذة الجامعيين ، وفق جهاز رقابي يتولي هذا الاشراف والرقابة ومتابعة دورية وتقارير منتظمة تضمن النزاهة والحيادية ، ….دومت بخير وامل.

أضف تعليقك هنا
سامح محمد جمال أحمد

سامح محمد جمال احمد الإسكندرية - مصر عضو النقابة العامة للصحافة و الطباعة و الاعلام . عضو اتحاد الاثريين المصريين. عضو جمعية الفزياء والبيئة بالاسكندرية. عضو جمعية الاصلاح الفكري و الاجتماعي بالاسكندرية. عمل بالهيئة العامة للارصاد الجوية المصرية من عام ١٩٩٩م ولدية خبرة تسعة عشر عاما بها.

شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ