بشكل غير مباشر وبتقدير رباني لاحظ جرَّاح التجميل الأميركي، ماكسويل مالتز، في عام 1950م، أنَّ المريض يستغرق ما لا يقل عن 21 يوماً لكي يتخلص من الصورة الذهنيَّة القديمة ويعتاد على وضعه الحديث بعد الجراحة التجميليَّة أو لكي يتكيف ويتقبل ما تعرَّض له بدنه من تغييرات، وفقاً لقانون التراكم في العقل الباطن، حيث تتم برمجة الخلايا العصبيَّة في الدماغ على تجاوز العادة القديمة خلال هذه الفترة، واكتساب العادة الحديثة ورسوخها في النظام البيولوجي.
(مجلة سيدتي http://www.sayidaty.net).
فكل مَن يريد أن يتغير ويتقبل التغيير فعليه بمواصلة العمل والاستمرار عليه بالوضع الجديد لمدة لا تقل عن 21 يوما، ثم تصبح الحالة الجديدة عادة وسلوكاً مقبولاً، بل ربما ممدوحاً.
ولما كانت التقوى مقصد كل المسلمين، والحصول عليها أمنية كل المؤمنين، وهي المطلب الرباني من عباده المخلصين، كان لابد من بيان طريقها وتسهيل دروبها وإرشاد العباد إلى وسيلتها، فمن حكمة الشارع، ومن رحمته بعباده أوضح ذلك الطريق وبيّن لهم سبيله وأعانهم على دروبه، بل وألزمهم ببعض الفرائض التي تحقق للصادقين منهم مراده.
فها هو رمضان يعطي الصالحين طريق المتقين، ويهذب بعض عاداتهم وسلوكياتهم لمدة شهر كامل، وبشكل متواصل ليساهم في نقلهم إلى عادات أجمل وسلوك أفضل، فإن كنت تحتاج إلى 21 يوما لتكسب الجديد من العادات فبين يديك شهر كامل، وهذا لا يوجد إلا في “رمضان فقط”.
فشكراً رمضان
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد