الهي أشكو لك حالنا الكارثي و أنت القادر وحدك علي التبديل
الهي حال العرب في الدنيا بؤس و شقاء و فشل
لا أقول أمة الذل لأنها عزيزة بانتسابها للرسالات و الرسل
***
أمتننا العربية هل كتب عليها الغزو بعد الغزو و المحتل مع المحتل ؟
الاهي علمك بحالها يغني عن السؤال و لن تسأل
نحن أمة ركعنا الروم و الفرس و زلزلنا الكون برباط الخيل
***
و مهما كان الحال و لن يتبدل الحال الى الأقضل
حتى ننهض بعد الجمود و الكسل و نتبدل
و لن نتبدل إلا بأخذ الأسباب كمثل العمل و بقوة متين الحبال
***
الهي اللطيف نزل اللطف علينا بحق المنزول
و بكرامات ذو الكفل و البتول و إسماعيل
و بكرامة يونس المدلل في بطن الحوت و بلطف ألقته على شاطئ الساحل
***
و بكرامة موسي في التابوت ينادي لأمه سأعود إليك رضيع بطل
و بكرامة عيسي الكليم لأمه و كلم في المهد الكل و الكل
الهي أمة مبعوثة لإتمام مكارم الأخلاق و الفضائل
***
نالها الهوان و عبث بها الطغاة الصهيوني المنسوب لإسرائيل
فعجل باللطف الظاهر و الخفي و ألطف بالعرب أمة أحمد الرسول
و أنت الواعد بالنصر فانصرنا على كل خاذل لا يؤمن بالمثل
***
حبا في ذاتك الموصوفة بالكمال و حبا في أحمد الفاضل
و حبا في أصول قبائل العرب و أصلهم زكي الأصل
***
و حبا في الرسول الصادق في القول و الأقوال
و حبا في أل البيت الأبرار الأفاضل
و حبا في أصولي و أهلي من هذيل
***
حبا لا يجادلني فيه مجادل أو محتال أو مخاتل
و حبا للأرض زكية عريقة لبداوة الأمازيغ و هم الأصل
و حبا في عروبتي و مجدها الحضاري و الثقافي و عكاظيات الغزل
***
و حبا في الأصل الأول الإبراهيمي المتسامح و المعتدل
و حبا في الحياة و شروق شمسها و النسيم العليل بالمساء و بالليل
و حبا في الخلفاء الأوائل و خلافتهم استثناء و بعدهم كان التقتيل و القتل
***
فلا خليفة أموي أو عباسي كان له على العروبة فضل
و التشنيع بفسقهم واستبدادهم هو الأصل لكل أصيل
مذهبهم الجلوس على الكراسي و الاغتيال و القتل و التقتيل
***
فمنهم القاتل و المقتول و الفاسق و الخاذل و المتقول
و دينهم الأول الاستبداد على الفكر و تدمير العقول بالسيف المسلول
و الحرابة لكل فكر عقلاني و ابن رشد في نهايته مثال المثال
***
دينهم الحكم بالطول و توريثه حني للصبيان و الأطفال
و توريث الحكم عندهم عقيدة و لو كان الطفل مختبل و مهبول
و الحق عندهم مقطوع اللسان و الزواج بالأربعة في كل فصل معقول و قبول
***
و قوة المناصب تفعل الأفاعيل
فهل يحب الله العبث بالعواطف و الأجساد و العقول ؟
فهل من مقاصد الشريعة خراب البيوت بالمال و إن كان حلال
***
ما خذلونا و لكن شبه لهم و الشعب العربي سيخذل كل جائر مستبد بالفعل و القول
من أجل ذلك كرهت الخليفة و خلافة جهال اسطنبول
***
لن أقول شكرا و بالتمجيد لمصطفى كمال المزلزل لأخر خليفة في اسطنبول
و لكن أقول شكرا لله على هدية العقل المكمل للإنسان المكتمل
فالعقل ميزان ذهبي راجح بالنقد للعقل العاقل
***
كما حررنا بالأمس أرض العروبة من التتار و الو ندال
سنحررها غدا من كل نجس رجس محتل
أقول قولي و أنا الحر في التعليل
***
فلو لا الغازي العثماني بشرفنا العربي مال كانت صهيونية إسرائيل
و السؤال الحارق: هل ما زال للعرب في التحرير أمل ؟
و بالتفاؤل مازالت للعرب أمل و أمال و أمل مأمول
***
مادام في أرواحهم و قلوبهم النبض و رجال النضال
و حرائر حتى بالحجارة لها فعل
و صبيان بالدموع تحرق و تشعل
***
و لا بد أن للقدس أن تعود إلينا أبية متعجلة بيدها الزيتون و الفل
ستعود الينا يوما كالعروس يتهادي بها في المحفل
أشهب الجمال بالزغاريد و نقر الطبول
***
و بصوت ترتيل المآذن و نواقيس أهل التوراة و الإنجيل
تحقيقا للسلام العالمي و السلام لن يتحقق إلا بترحيل العدو المحتل
سبات العرب قد طال و إعلان وفاتهم تمرد من الشاعر الجميل
***
فلا تطبيع مع الكيان الصهيوني و لو أكلنا التراب و الدود و النمل
و من حاول خذلها خُذل كما خذلت ألعزي و اللات و الحقير هبل
***
و فؤاده بالنار سيشتعل و رسالتي لكل حاكم عربي خاذل ستخذله الصبيان و البنات في المستقبل
و أما الأبي و الشهم من رجالنا فليواصل النضال
خوفي إذا نهض الشعب العربي الأبي بالفعل و القول و العمل
***
تعود إليهم طير أبابيل بصخور من سجيل فلا تبقي و لا تذر و تزلزلهم كالعصف المأكول
و على الله توكلنا و من عليه توكل ينال رب البيت و حجر إسماعيل
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد