حينما ترتكب خطأ بحق نفسك او بحق أحدهم اعترف بها وحاول ان تواجه نفسك وتصارحها بما ارتكبته ولا تحاول أبداً بأن تلملم ما فعلت وتُكابر بعدم الاعتراف بل تصالح مع ذاتك وواجه نفسك بما فعلت، برّر لنفسك تبرير مُقنع ومنطقي ، وتحدّث وانطق بما تعلم وتعي وتفهم، لأن الإنسان ليس معصوم عن الخطأ وهذا هو حال البشرية منذ أن خلق الله هذه الأرض بما عليها.
تجاهل الغلطات والنفاق يجعل منك شخص عديم الذمة ومذموم الجلسة ويجعل جميع من حولك يتجنبك لأنك تُخطئ في حقّهم وتتجنب مواجهتهم والاعتراف بما ارتكبته في حقّهم،وإن لم تعترف بغلطاتك أمامهم، فاعترف بغلطاتك أمام نفسك على الأقل!
عاقب نفسك ووبّخها على ما ترتكبه من أخطاء في حقوق غيرك، وعاهد نفسك بعدم تكرارها، بدلاً من أن تلملم غلطاتك وتسير مُقتنعاً في ذاتك بأنك لم تعمل شيئاً فما انت الا تُخادع نفسك، فمتى ما اعترفت وتصالحت مع ذاتك والآخرين بأخطائك سيشعر من حولك بالارتياح معك والاعجاب بأمانتك وصدقك، وضع دائماً نُصب عينيك الحكمة التي تقول “اعترف بأخطائك تكن عظيماً واستفد منها تكن ذكيّاً واصلحها تكن قويّاً”..
أخيراً لا تخجل من الاعتذار .. لا تخجل .. كُن قويّاً
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد