احنا اسفين يا متعب – حزنك احزننا يا متعب
أتى يوم الاثنين السابق الموافق 30/7/2018 ليكون يوما من أسوا الايام على جماهير النادي الاهلي وعلى محبي الجيل الذهبي علي عاشقي كرة القدم. لماذا؟
لن أقول “القناص” لن اسميه “متعب الحراس” لن اطلق عليه حتى لقب “الهداف +90” لماذا؟ لأن اسم “عماد متعب” يكفي فقط “عماد متعب” هو اسم يحمل كل المعاني الجميلة والألقاب الرنانة اسم ليس له تاريخ نعم ليس له تاريخ فانت يا متعب قلوب جماهيرك باعتزالك لن تصبح تاريخا يغطيه التراب بل انت حاضر عظيم وستظل في اعيننا حاضرا دائما.
لن اتحدث هنا عن ارقام أو إحصائيات ولا حتى عن الإنجازات والأهداف والبطولات والمباريات الخاصة بعماد متعب، لماذا؟ لا أعرف كيف أجيب فهذا سؤال غبي في نظري أنا آسف على تطاولي ولكنه فعلا سؤال غبي. إذ كيف لي أنا ان اتحدث عما حققه “عماد متعب” ما اقصده، ان القمر لا يحتاج لمن يصف ضياءه وأن الجبال الكل يعرف قدرها وأن “عماد متعب” استحق بجهده الخالص أن يحجز مكانه على “تاج الكرة المصرية” عامة والأهلوية خاصة.
هذا الكلام ليس من باب المبالغة او المجاز و بالتأكيد ليس من باب النفاق، وليس كلاما اكتبه لأن الجلالة قد أخذتني، أو كما قال الشاعر المصري الفنان الكوميدي محمد هنيدي “تراني اتأثرت لحظة أبكي” حقيقة أنا لم أكن أعتقد أنني سأحب أو أحزن لاعتزال لاعب كرة قدم هكذا، بعد اعتزال الماجيكو “محمد ابو تريكة” لكني الآن أعرف أنني كنت مخطئا. قد يكون كلامي هذا لأنك ظلمت ولم تعامل المعاملة التي تستحقها، ولكن ما أعرفه هو أنك تستحق كل الإشادة والتقدير.
هذه الرسالة من محبيك الذين لطالما أسعدتهم: عماد يا متعب اتعبتنا باعتزالك نحن نحبك ونعشقك، لا تظن انك هكذا قد تخلصت منا نحن ننتظر رؤية ابتسامتك على الشاشة، وتذكر انك لا تحتاج لإثبات نفسك لاحد فالكل يعرف قدرك في عالم كرة القدم.
ظهر القناص “عماد متعب” في أحد البرامج على قناة “أون سبورت” مع الإعلامي “أحمد شوبير” المنتقل حديثا للقناة. وأعلن اتخاذه قرار اعتزال كرة القدم، وأنه وقع عقد الانضمام لفريق عمل “اون سبورت كمحلل رياضي” وقال متعب: “قررت اليوم اعتزال كرة القدم وأضاف “انضممت لفريق عمل أون سبورت لتحليل المباريات”.
“أحيانا يكون قرار الاعتزال بمحض إرادتك، أو أنت من أوصل نفسك لهذه الحالة وأحيانا يكون هناك من تدخل وأوصلك لهذه المرحلة” بمعنى أصح في الكرة خلصت عليه، حسام البدري السبب الرئيس والأخير في اعتزالي، ضيع من عمري سنتين، لا لاعبني ولا سابني أمشي». بهذه الكلمات لخص متعب قرار اعتزاله، محملا البدري الذي اشتهر «بجزار النجوم» المسؤولية.
#شكرا_يا_عماد_يا_متعب
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد