كثيرا ما نسمع لفظ الاستثمار في البرامج التلفزيونية والنشرات الإخبارية والجرائد، ولكن الاستثمار التعليمي من المفاهيم الغائبة عنا في بلادنا العربية نظرا لما نعاني من جهل كبير بأهمية التعليم في النهوض ببلادنا. فالاستثمار التعليمي من أهم أنواع الاستثمار سواء كان هذا فرديا على مستوى الأسر والأفراد أو جماعيا على مستوى المدن والبلاد.
قائم هذا الاستثمار علي تنمية مهارات الفرد للوصول إلى أعلى مستوى لها، لتحقيق مصلحته الفردية في تحقيق الكسب وتحقيق الصالح العام للبلاد. ولا يقتصر هذا الاستثمار على مجموعة المواد الدراسية التي تقدم للتلاميذ في المدارس بل هو أعم وأشمل من ذلك، فهو يضم الجانب العملي والتطبيقي للعلوم و إكساب الأفراد الحرف والأعمال اليدوية وإكساب الفرد الآداب العامة والعمل على القضاء على الأمراض الاجتماعية المستوطنة بالمجتمع وإكساب الفرد المهارات اللازمة للتعلم الذاتي وتنمية القدرات … الخ.
أي كل عمل يهدف إلى تنمية قدرات الفرد والوصول به إلى أعلى مستوى له وذلك في حدود قدراته. وهذا الاستثمار التعليمي هو سلاح الدول ضعيفة الموارد الطبيعية كاليابان، او كثيرة الموارد البشرية كالصين والهند، والذي تمكنا من خلاله من الوصول إلى قائمة أكبر الاقتصادات بالعالم.
ويجب علينا في مصر أن نتخذ طريق الاستثمار التعليمي للتغلب على قله الموارد الطبيعية لدينا والزيادة الواضحة في العنصر البشري، وذلك لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد