فى بلد ظن الجميع أن كل ما فيها قد انتهى وساء، في بلد ظن الجميع فيها أنها قد قلحت منذ زمن.. حياة روتينية ساذجة تُفرض عليك هنا بين أشغال العمل أو الدراسة، تريد أن تخرج من هذه الدائرة المغلقة ولا تعرف كيف..
ومع أن كل شيء يتغير؛ لكن هناك أمر ثابت لا يتغير، “النادى الأهلي” هو هرمون السعادة لدى عُشّاقه، النادي الأهلي ثابت وهم المتغيرون، هو الرمز وهم مجرد هواة يتلاعب بهم متى يشاء.
هو مصدر السعادة لهذا الشعب البائس ومُشرف هذه البلد، مهما حاولوا أن يدعو عليه بالباطل اأو ينقصوا من هيبته باءت كل محاولاتهم بالفشل.
كتب تاريخ مقاومة الاحتلال الانجليزي في مصر، وفتح أبوابه أمام شباب الثوره المتطوعين كنادي رياضي ومركز تدريب لهم، ظل النادي الأهلي يُشرف هذه البلد ليضرب أسمى معاني الوطنية، وإنكار الذات هو عنوانه الرئيسي.
كتب تاريخه بأحرف من ذهب ودلالات من نور وألقاب من ماس، بل إن النادي الأهلي هو التاريخ بنفسه، تاريخ يطلع عليه القاصي والداني..
مرت السنوات وسيطر النادي الأهلي على مصر، وحصد كل الألقاب بفارق -سنين ضوئية- عن أقرب منافسيه في مصر، أصبح النادي الأهلي نادي القرن و عملاق أفريقيا الأوحد، وسيطر على كل الألقاب الأفريقية وتوسع داخل أدغال القاره السمراء والوطن العربي، واستمرت شعبيته في التوسع في قلوب وعقول الناس، وأصبح ثاني أكثر نادي تتويجاً بالبطولات القارية في العالم، والعالم كله أصبح يعرف “الأهلي” والألقاب لا تعرف إلا طريق “الأهلي”.
تاريخ مر عليه أساطير سجلوا أسماءهم في كتاب التاريخ، كتاب سيخلد للأبد وسيحكى عنه بكلمات من ذهب، شهداء ضحوا من أجله وصعدت أرواحهم للسماء، لكن ذكراهم حاضر بيننا، رائحتهم الطاهرة لازالت هنا تعبق كل شيء في أرجاء المكان، وسيرتهم ستخلد للأبد أيضاً.
شعارات ومبادئ وضعت وتم العمل بها، تاريخ لا يمكن لأحد أن ينكره -حتى الحاقد والحاسد- يعلم تماماً أن “الأهلي لا يوجد منافس مباشر له في مصر أو في إفريقيا، أو حتى في الوطن العري، ولكنه ينكر هذا لأنه مريض نفسياً يحاول الهروب من واقعهُ المرير..
“النادي الأهلي فوق الجميع”.. جملة مُعبرة عن حال الأهلي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد