الأديان تؤثر على قرارات الأمم في اتحادها أو حروبها.
عزيزي القارئ دعنا نتخيل سويا أن لم تخلق الأديان، ماذا يحدث للعالم عامة وللوطن العربي خاصة؟
فإن الأديان هي من رسمت حدود الدول، وهي من شكلت الثقافات و الاتجاهات، وهي من رسمت التاريخ.

تخيلات عن الذي كان سيحدث لو أن الأديان لم تخلق

1. لم يوجد فتوحات إسلامية وظلت مصر ودول أفرقيا تحت الاحتلال الروماني.
2. لم يوجد فتوحات إسلامية وظلت دول الخليج تحت الاحتلال الفارسي أو الماغولي.
3. لم تبدء الحروب الصليبية الأولى ولا الثانية باسم الدين والحروب المقدسة.
4. لم تحتل انجلترا و فرنسا الوطن العربي.
5. لن يستطيع الوطن العربي التواصل من خلال اللغة العربية لغة القرآن الكريم بسبب تعدد اللغات واللهجات المختلفة.
6. لم لن يحدث الصراع العربي الإسرائيلي وضياع المسجد الأقصى ودخول العرب في صراعات مع الكيان الصهيوني.
7. لن يتنازع العرب فيما بينهم من أجل عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
8. لن يتكون تنظيم الدولة الإسلامية (داعش – عمر البغدادي في العراق وسوريا) أو ( القاعدة – بين لادن في أفغانستان).
9. لن يسقط برجي التجارة العالمي في الحادي عشر من سبتمبر في الوالايات المتحدة الامريكية.
10. لن تصدر صورة لدول الغرب عن الإسلام بأنه دين دموي وقاتل بسبب التفجيرات وعمليات الدهس في دول أوروبا.

خاتمة

وأخيرا وليس آخرا فنحن بني البشر من نسل واحد، يجب علينا أن نجتمع جميعا ولا نتفرق من أجل إصلاح وإعمار كوكبنا.
تبا للنزاعات الداخلية والخارجية، وتبا لمن يدمرون أوطانهم باسم الدين ويسفكون الدماء ويسعون في الأرض فساد.

الحب هو من يجمعنا، وحقوق الإنسان والحيوان يجب أن نعمل بها لصالح كوكبنا الجميل الذي دمرناه تحت مسميات و شعارات هدامة.