مسّ الشيطان
علي البحراني
٢٠١٩/١/٣١م
السؤال الجدلي المزمن:
ما هو الشيطان؟ وهل يمس الأنبياء المعصومين؟
الآية المباركة تقر علما ومعرفة ودراية فتقول:
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (41) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ.
أولا الآية المباركة هنا تقر حالة مس النبي أيوب من الشيطان وهنا نكون بين أمرين هما:
أولاً :أن الشيطان رجس وملعون وهو جرم مخلوق ويستطيع على الأنبياء الذين وصلوا للعصمة، فكيف يكون له عليهم سبيلاً؟
وبالتالي فنظرية عصمة الأنبياء تسقط هنا.
الثاني :الشيطان رمز للعقل والنفس الأمارة بالسوء وهي عرضة للمرض والوهن أي حالات تصيب النفس من القلق والارتباك والاكتئاب والتوتر وهذه أمراض عرضية تصيب المخلوق نفسيا كما تصيب بعض الأمراض الجسد، فقد أعطاه الله الدواء فيزيائياً عضوياً فقال له أن الدواء ليس بالقراءة أو الدعاء أو الترانيم بل بالدواء المادي علماً أن المرض نفسي فوصف له الله الدواء مادي محسوس هو مغتسل بارد وشراب أي أنه دواء تتعاطاه وتستخدمه فتشفى من المس الشيطاني المعنوي النفسي.
وهذا ينسف كل تلك الخزعبلات والخدع والاستغباء في التلبيس على المرضى النفسيين وللمربكين بتلك الأعمال والخدع بالقراءة أو الأعمال المخدرة للعقل، أن مثل هذه الأمراض لا تشفى بالأشياء الايحائية بل بالدواء المحسوس الملموس.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد