كثيراً ما نرى أن الأغنياء هم هؤلاء الناس المحبوبون من أكهاء الناس ؛ لانهم يعطون مالاً في الخفاء لكن العلن غالباً عليه . فنرى أحاسيس هؤلاء البشر موزعة على لحظات ، و عندما ابتسموا كتبوا ” المال لا يشتري السعادة ” . هنا ، نحن متوسطوا المقام يجب علينا أن نوقف هذه العادة لنجعل العالم يعلم حقيقة لا يدركها الجميع } أن هناك من يتألم ، يصرخ ، يُجرح و يتعذب { لماذا نحن ننتظر ؟ و كيف نجعلها حكمة ليوم بدلاً من عادة لأعوام .
فحياة الضعفاء ليست كحياة الثراء ، فلذلك الحل الوحيد هو نشر المعارف و العلوم بين جميع قامات المجتمع ، ليس فقط من يحبون العلم أو من هم قادرون مادياً على دراسة علم صعب امتلاكه .
فالقراءة لها ألوان كثيرة ، لا يراها إلا الذي يبدأ بقراءة أكثر من كتاب ، القارئ الحقيقي هو من عرف ترتيب الحروف ، ليصنع كلمات و يقفز بها نحو ذكر الحقيقة التي تخفى عن العالم .
القراءة تكسبك روحاً ، تجعلك تخط بقلمك ، ليس لكتابة كتاب و إنما لكتابة رسائل إلى من أظلموا ، عذبوا ، تفاخروا و تناسوا بأن كل شيء سيعود عليهم كما أعطوا . ستخلق لك روحاً ، تجعل الجميع يقفون احتراماً لمن ظهر الحق و أبطل المراد باطله.
ثقافة الإنسان تقدم له صفاء و نقاءً على طبق من ذهب ، فعندها تتحول إلى إنسان مسؤول ليس فقط عن أقرانك أو ما كنت تراه في نفسك ، و إنما مسؤول عن تغيير تلك المجتمعات ” فإن لم تملك التغير ، راجع طبقك الذهبي ، فحتماً سترى بأنه أصفر لم يكتمل .
إن عشت لزمن طويل ، فأنت تعلمت دروس الحياة التي لم تتعلمها في المدرسة ، لكن و هل للقراءة دروس ستتعرف عليها قبل أن تتعلمها ؟ هذه قوة الإنسان ، فإن لم تقدمها له القراءة فهو لم يصل للتعريف الحقيقي للدفاع عن النفس.
نرى الكثير منا يُظلم و بالمقابل نرى حياة و عقول بشرية تختفي و هي لم تستحق كلمة اختفاء . فلما لا نقدم لهم ألوان بدلاً من أموال. فأرى بأن الروح و الصفاء و القوة ستعلمهم كيف يبنوا يضعوا الصخور تحت أقدامهم !.
القراءة لها ألوان كثيرة ، لا يراها إلا الذي يبدأ بقراءة أكثر من كتاب ،القارئ الحقيقي هو من عرف ترتيب الحروف.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد