يُعد البيت الخليجي رؤية قوميةُ لها عُمقاً عربيّاً وإسلامياً، ذا حبل الوريد واصلاً عالمنا الاقتصادي في قارات العالم بشريان عربي يتدفق منه الدم النابض إسلامياً، لما تحتويه من أفكار ومشاريع ومبادرات ونظرة استشرافية عميقة للمستقبل ككل، وطموح تنموي مُستدام، لتكُن من أفضل الرؤى الاستثمارية التي تُعبرُ عن مقتضيات ألامنا في عالم تتلاطمهُ المحن والأمواج العاتية بكافة المجالات، جامعةً إياها بمزيد من التكاتف والتحالف، بأنماط متجددة التفكير أكثر حداثة وجدة وفاعلية لا تقليدية.
وَمِمَّا لا شك فيه أن قمة تلك الرؤية 39 التي سعد بها الوطن بدرعية الرياض، كما سعد غيري من المواطنين الخليجيين مُنذ أن بدأت فكرة تشكل المجلس، عام 1976، للتكرر الفكرة عام 1980 ثم تشكيل المجلس الإقليمي عام 1981، لدول الخليج الست وتم الاتفاق بين دول الأعضاء على تحقيق الوحدة في المجالات كافة وصولًا إلى الوحدة، التي نراها جليةً في الاحتفالات بالأيام الوطنية بين دول الخليج، شكلت غطاء أكثر سماكة أمام الانتقادات التي تم توجيهها لدول الخليج.
ورغم ما قيل ويقال عن هذه القمة التي غايرت توقعات الحاقدين إلا أنّ كل المعطيات تؤكد أنّ هناك إصرارا وتوافقا على تكامل الجسد الخليجي وصون هذا الكيان من الانشقاق، وتوثيق الروابط التي تأصلت جذورها قبل وبعد تأسيس هذا المجلس، ترجمها الحميمية التي بدت بين أصحاب الجلالة والسمو والوفود المُشاركة في أعمال هذه القمة، التي تجاهد لاحتواء جزيرة سلوى لتلتحق بالركب الخليجي بعد محاولة خُلع لها فهناك بوادر تلوح في الأفق لانفراج الأزمة مستقبلاً وسعيًا لتدارك الأمر واحتواء الخلافات وتجنبا لمصير مجهول لمستقبل العمل الخليجي من أجل المصلحة العامة لدفع عجلة المسيرة الخليجية لتمضي بعناية الرحمن إلى بر الأمان.
وكما هو معروف أنّ النظام الأساسي الذي أقرّه المؤسسون لهذا الكيان هو تحقيق التكامل والترابط بين دول الأعضاء في مختلف الميادين وتعميق وتوثيق الروابط والحفاظ على قوة التماسك ووحدة الصف، فيربط أبناء الخليج التاريخ والمصير المشترك وأكثر من ذلك الأخوة ووشائج القربى لتحقيق أهداف المجلس، بما يضمن تحقيق مصالح المواطنين، مع تعزيز الأمن في المنطقة، والدور الإقليمي والدولي لمجلس التعاون والتطبيق الشامل لبنود الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، خاصة السوق الاقتصادية المشتركة وسرعة إنجاز وتفعيل القيادة العسكرية الموحدة لقوات دول مجلس التعاون، وتأهيل القيادات العسكرية لأداء تلك المهام.
إن رؤية المملكة 2030 رؤية شاملة ترسم بذكاء وحكمة مدى تفاعل الحضن الخليجي وحُبهم لهذا البيت المعطاء بقيادة قادتها ورؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد -حفظهم الله-
يُعد البيت الخليجي رؤية قوميةُ لها عُمقاً عربيّاً وإسلامياً، ذا حبل الوريد واصلاً عالمنا الاقتصادي في قارات العالم بشريان عربي يتدفق منه الدم النابض إسلامياً، لما تحتويه من أفكار ومشاريع ومبادرات ونظرة استشرافية عميقة للمستقبل ككل.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد