هو فيلسوف أمريكي براغماتي تربوي( جون ديوي ) هو و إثنان آخران، هم الثلاثة من وضعوا وأسسوا لمذهب البراغماتية لما كان فيها خير عظيم بنوها على وجهات نظر لفلاسفة قبلهم، استطاعوا بالخروج بمنهج منظم و واضح لمجتمعهم الذي كان في الوقت دا لسه جديد و بيدور على هوية تميزه ..لكن دلوقت، بيحاولوا يدوسوا بيها على قيمة و حقيقة وجود الانسان، بعد تحريفها و إستغلالها طبعاً علشان تناسب أهوائهم و مساعيهم. . بإسم المنهج العلمي و التقدم.. !
يعني الانسان بيصنع لنفسه تقدم يقلل و يحقر من قيمته بالمطلق .. طيب لصالح أيه؟ – بيقولوا لصالح العلم ..
العلم و طرقه موجودين ، يعني هيروحوا فين ؟ .. المشكلة الحقيقية دلوقت هى( الانسان و الحفاظ على إنسانيته ).. ؟.
حضارة تبنى على رفات الانسانية في معناها و قيمتها .. !
-لكن إزاي مهما عايشين و زي الفل وسعداء جداً ..؟
صحيح لكن عن طريق تمحورهم حول ذاتهم فقط تستحق لقب الحضارة الانانية على مر العصور على الاطلاق ، يعني لا في علاقة تبادليه بينها و بين أي كيان آخر و لا يكاد يكون فيه أي و جود ثابت نفسه أمامها من الاساس كل ما هنالك حفنة من الاتباع هنا و هنالك يضمنون الثبات لها ،و سعادتهم قائمة على شريطة إستمرارية الثراء المادي القائم في حد ذاته على الاستيلاء على كل و كآفة أشكال الثراء و الثروات من بقية العالم في معظمه.. تحت مسميات غير زائفة.
على صغر عمر حضارتهم إلا أن الارض تكاد و توشك على إعلان إفلاسها من مدخراتها التي كونتها على طول مدة خلقها إلى الآن؛ بسبب مسلكهم المادي المجرد الجائر هذا .. و في إثناء ذلك تحاول و بكل عزم و دهاء ؛ إلهاء الآخرين بإلقاء الفُتات لهم، هنا و هنالك؛على أن ذلك الفتات يُبقي على شهيتهم شرهة و جائعة و طواقة للمزيد و التي تضمن بدورها سكون بقية العالم و تسكينه بكل و شتى أنواع الملهيات المتشابكة الرخيصة و عديمة النفع والتي تبقيه هذه الاخيرة بدورها في حالة سكر و تغييب في شكل إنبهار أحمق من قبل الشعوب التي هى في قرارة نفسها قد كونت عقيدة بأن الوضع هكذا هو على أفضل ما يكون و لصالح كل البشر و كآفة البشر …..
.. قد يكون هذا الكلام معروف و لم يأتي بجديد.. و لابحلٍ و لا عقد .. إلا إنه يحتاج للوقوف و التفكير فيه.
على صغر عمر حضارتهم إلا أن الارض تكاد و توشك على إعلان إفلاسها من مدخراتها التي كونتها على طول مدة خلقها إلى الآن؛ بسبب مسلكهم المادي المجرد الجائر هذا .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد