في منطقتتا العربية الشرق أوسطية, ينصب تفكير كبار الباحثين ,والمفكرين ,الاستراتيجيين في الولايات المتحدة الأميريكية على عناوين الخطوط الاستراتيجية العريضة التالية :-
يبدو بأن العناوين السابقة تعد مجال رحب ,وفسيح لصناعة القرار الاستراتيجي ,وجزء لايتجزء من مكتبة البنتاجون العسكرية , ومسودات مؤلفات ستزخر بها إرشيفات وكالة الاستخبارات المركزية ال سي آي إية ,لكن التطورات الجديدة التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط فتحت باب جديد للتمعن الاستراتيجي, وإعادة إدارة الأولويات الاستراتيجية.
بالرجوع لبرنامج الرئيس الأميريكي دونالد جون ترامب فهو رفع شعاره الاستراتيجي :”أميريكا أولا” ,والاقتصاد أولا ,ومحاربة الإرهاب ,أولا ,وإسرائيل أولا, وكلها بالمجمل استراتيجية أولا تواجه اليوم حدث استراتيجي بل تهديد جسيم مصدره إيران يفصل بالنقاط التالية:
ثبت استراتيجيا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي من تمكن الولايات المتحدة الأميريكية في توسيع نفوذها في الشرق ألوسط مجددا , وكذلك لاتريد نهاية للحروب في منطفتنا العربية الشرق الأوسطية خصوصا العراق, وسوريا, واليمن ,ولبنان , بل إيران تحترف البدايات , ومما لاشك فيه فإنها لن تترد في توسيع البدايات, والتي أهم نتائجها الميدانية تقسيم طائفي في بلدان العراق ,وسوريا, واليمن, ولبنان, وتلك تجعل من الاستراتيجية الأميريكة البديلة خيار مطروح بمنح سوريا الديمقراطية, وكرستان العراق , والجنوب العربي الاستقلال الفعلي كرد فعل استباقي للتغول الطائفي , والإسراع في نشؤ مناطق أمنة استمارية بديلة في سواحل اليمن الجنوبية الغربية, وضفاف القرن الأفريقي بعد التهديد الذي حدث للمصالح الحيوية الأميريكية في مضيق هرمز ,وخليج عمان.
بالفعل لقد دخل الباحث الاستراتيحي الأميريكي في دهاليز صناعة القرار الاستراتيحي, وهو يمتلك عدو ذو أولوية عقيمة ,وخطر محدق لايمتلك معه صناع القرار عدم التريث لنتائح العقوبات الاقتصادية ,ومفعولها الاستراتيحي السحر ي ,نظرا لإن إيران بدأت تتعامل بذات استراتيجية الحرب الوقائية الأميريكية ,وبذات الكيف مع فارق الكم منطلقها أفضلية تمركز الأذرع الميليشاوية الإيرانية في المنطقة , والتي تراتبيتها وفقا للقواعد الأميريكية البحرية, والبرية ,بل تحاصرها استراتيجيا وفق حسابات الكلفة البشرية السكانية, و بقدر ماتكون الأولوية هي وقف التغول الإيراني المدروس, والذي ستكون تهديدات مصالح الولايات المتحدة الأميريكية والأمن القومي الإسرائيلي هدفه المعلنتارة والغير معلن تارة أخرى ,لذلك فالقرار الاستراتيجي الأميريكي هو إعلان تصور استراتيجي واضح من الحرب الشاملة, والتي ستفضي الى خارطة تقسيم جديدة للبلدان محل الصراع ,وعلى رأسها إيران, ومايخص الأخرى التي تحتضن أذرع إيران فستكون مجرد تحصيل حاصل للمشاريع الاستثمارية النفطية والعقارية ,والاستراتيجية الملاحية , والخدمات اللوجستية.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد