فصل الجغرافيا والاستقطاب ونشر الحرب الأهلية والإقليمية بوصاية إيرانية.
إن صناع القرار في دول الخليج والمجتمع العربي والدولي هم جمهور محتمل لهذا التحليل الاستراتيجي,ومن هنا الحديث عن المستقبل , فالخطاب الحوثي لم يعدنقطة تجميع عاطفي يهدف للتعبئة الشعبية , ووضحت تلكم الحقيقة عندما تحولت الحوثية من لجان ثورية شعبية الى مجلس سياسي أعلى , وبذلك حاولت إدماج التيارات السياسية اليمنية في الحوثية , وهذا فشل بعد أحداث تصفية الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح بسبب رغبتها العقائدية في تعديل التجمعات السياسية.
الحوثية تمارس تطييف يقود الى صناعة الأقليات نظرا لأن اليمن تعاني مشكلات أخرى معلنة, وغير معلنة كالتطييف القبلي والديني منذ عقود مابين اليمن الأعلى والأسفل , وذلك يقود الى تنامي وتزايد التعصب الديني ,والفصل الجغرافي, وهذا يقود الى تخليق خطوط تصدع كبيرة لليمنيين تخرج عن صفوفها تدريجيا , ومن أمثلة خطوط التصدع التي توقف تمدد الحوثية والمشروع الإيراني هي التالية :-
بالفعل ,لايوجد استقرار في اليمن لغياب التوازن المستمر بفعل غياب تواجد اتفاق بين رأي الحوثية مع غالبية اليمنيين , ,وبالتالي كل يوم لاتكتسب الحوثية أي شرعية بمافيها شرعية سلطة الأمر الواقع, وذلك تسبب في إستمرارها لاستخدام العنف المفرط بحق اليمنيين, والقتل, ورافق ذلك رفع مهارات التسليح ضد الجيران والأشقاء ,و المرتبطه بالمشروع الإيراني الذي يترأسة المرشد الأعلى الإيراني, وستنتهي بمجرد الإطاحة بالملالي في قم إيران.
المحصلة كلها تنتهي بعدم وجود نمط لانتقال السلطة في اليمن, ولا يوجد قالب استقرار سياسي, وسط محدودية التغيير في المناصب السياسية بفعل عدم إمتلاكهم أي شرعية سياسية والمحصلة الكلية تتحدث عن تلاشي الوحدة الوطنية وتنامي الولاءات التحتية.
الحوثية لم تعد تمتلك سوى مساحة أذراع ميليشاوية تابع للتعليمات الإيرانية, أما يخص اليمن والشعب اليمني ,فالحوثية إجرام على كل الأصعدة ,وعبث بالثروة والسلطة.الحوثية ليست إعتماد ديني فهناك ترفضها الزيدية اليمنية التي تعايشت مع الشافعية لعقود, وذلك جعل الحوثية تمتلك دور ناقل للأفكار الإيرانية ليتحول الى دور تعبيري فاعل يحقق نظام تابع لملالي طهران في اليمن, مايسمى تحقيق مجموعة المصالح الاقتصادية والأمنية والسياسية المتضامنة والمرتبطة بالمقربين والموالين لعبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
الحوثية نظام ميليشاوي متخلف, يرتكز على معاملة المواطن اليمني على أنه جزء من الإثني عشرية الخاضعة لوصاية المرشد الأعلى الإيراني, و تنوب عنه في كل شيء أي المواطن اليمني بما ذلك جسد الدولة اليمنية ,وهذا يجعلها كيان ضعيف يحتمي بالسلاح والقتل, وكذلك يجعلها تعاني من إنقسامات عمودية مرشحة للإنفجار فيمابينها ,ونشوب خلافات دامية وقاتلة كماحدثت في صنعاء وإب وذمار، الحوثية لاتمتلك شرعية نظرا لأن سلطتها غير نابعة من خيار شعبي وذلك يفسر إستمراريتها في مستنقع غياب الأمن والاستقرار في مناطق سيطرتها .
الحوثية فشلت في عسكرة المجتمع اليمني لأنها نجحت في إنتاج الطائفية في طائفة يمنية ,والذي يؤكد هذا بأنها تنعت بالحوثية أكثر مماتنعت بجماعة أنصار الله اليمنية كماخططت لذلك طهران أسوة بحزب الله اللبناني,نظرا لأن هناك صراع على المال, والعقيدة والأولوية, ضد كل ما هو غير مقرب من عبدالملك بن بدر الدين الحوثي , و غير ذو باع قتالي ,وغسل دماغة بدورات تربوية وثقافية بملازم القتيل حسين بن بدر الدين الحوثي.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد