الأقسام الشيعة

قضيتنا الكبرى رسالة أطلقها سفير الحسين أكملها المحقق الصرخي

بقلم: الكاتب عبد الله امين

المأساة الفاجعة

على الرغم من عظم المأساة والفاجعة وجسامة المواقف التي مر بها مسلم بن عقيل صلوات ربي عليه الا انه قد اذهل المطلعين على سيرته العطرة وثباته وايثاره في سبيل قضيته الكبرى ولقد جالت في خاطري ذاك المقتل الذي يلقى في المنابر الا اني اردت ان لا اقوم بسرد قصة مسلم بن عقيل كاملة سوى تسليط الضوء على مقولته التي تقشعر منها الابدان وتنحني لها الرؤس امام عملاق السفارة الامامية والذي قال بعد ان اعتقل من قبل شرطة ابن زياد .
إني والله ما لنفسي أبكي، ولا لها من القتل أرثي، وإن كنت لم أحب لها طرفة عين تلفًا، ولكن أبكي لأهلي المقبلين إلي، أبكي لحسين وآل حسين.

رسالة السماء

هذا هو هدف مسلم ابن عقيل روحه وبدنه ليس لها اي اهمية قبال روح وبدن الحسين عليه السلام لماذا لان الحسين يمثل رسالة السماء يمثل التشريع الصادر من الله يمثل العقيده الحقه يمثل الامتداد الطبيعي لرسول الله صلى الله عليه واله
فمسلم صلوات ربي عليه يعلم علم اليقين من هم خير البرية الذين ذكروا في القرءان ومن هم الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وان ما لمسناه في عصرنا هذا وبنفس الفكر وجدناه لدى المدرسه الاصولية للسيد محمد باقر الصدر واكملها المحقق الصرخي وانا على يقين ان الرساله التي اطلقها فكراً وموقفاً مسلم ابن عقيل عليه السلام قد وصلت لنا لاكن قليل من استوعبها وفهمها حقاً حقاً فالسبل كثيرة لاكن سبيل الحق اوضح من الشمس فأين الذين انكروا انفسهم قبال المعصوم صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف اين الاثر الفكري اين الاثر العملي اين الاثر الروحي في النفوس اين الايثار والتضحية والكل يعلم ان السيد الصرخي اول من تقدم في سوح النزال العلمي والاخلاقي والتاريخي فمن الجانب العلمي تصدى للافكار المنحرفه والمتصيدين في الماء العكر وائمة الظلال ومن جانب اخر وضع المناهج العلمية في اعداد جيل واعي قادر على تحمل اعباء الرسالة المحمدية فيستحق حقاً لقب امة النبي محمد صلى الله عليه واله وتمهيداً للظهور القدسي لصاحب الطلعة البهية الامام الثاني عشر من ذرية المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم ولعل اشهر ما قاله السيد في قضية التمهيد للامام المعصوم ارواحنا فداه ( ان الركن الاساسي في عقيدتنا تاسيس دولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد ) وهذا دليل على صدق النيه ونكران الذات والتضحية والايثار فالرسالة قد وصلت يا سيدي يا مسلم ابن عقيل فجزاك الله خير الجزاء بما بذلت ونصحت ووعضت واثرت فنعم عقبى الدار.

مقالات متعلقة بالموضوع

بقلم: الكاتب عبد الله امين

أضف تعليقك هنا
شارك
بقلم:

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ