بسم الله الرحمن الرحيم
مقال بعنوان ( مرض الـ PUBG)

مقدمة

هذه اللعبة اللعينة التي صدَّرها الغرب الينا ما هي إلّا فايروس خطر جداً للسيطرة على عقول شبابنا والعمل على زرع روح الحرب والصراع فيما بيننا والقضاء على مبادئ ديننا الحنيف وتقسيمنا الى اجزاء متفرقة ليُسَّهل لها الانقضاض علينا بسهولة ويُسر, لقد اجتاحت هذه اللعبة وطننا العربي ونجحت في زرع بذور الحقد والكراهية والتفرقة بين ابناء هذا الوطن الذي اصبح عرضة لرياح الفتن والانكسار والتفتت، كتبت هذا لمقتله وانا جالس في مكتبي ارتشف فنجاناً من النسكافيه ، متأملاً حال الأمة اليوم ، والى اين وصلنا بتخلفنا. ما دفعني لكتابة هذا المقال هو الواقع المرير لما اصبح عليه شبابنا في العصر الحالي ، والى اين اودت بهم

مقالات متعلقة بالموضوع

التكنولوجيا الحديثة

السلبيات

  1. زرع الحقد والكراهية بين ابناء البيت الواحد, والشعب الواحد.
  2. زرع حب الحرب والصراع, ونخر عقول الشباب.
  3. القضاء على التعليم وحب التعلم لدى الجيل الحالي والاجيال اللاحقة, ما لم تتم معالجة هذا المرض.
  4. القضاء على الوقت في ما لا يخدم المواطن العربي والمصلحة العامة.
  5. تفتت الاسرة و وحدة ابناء الوطن.
  6. إفساد الاخلاق لدى الانسان, حيث يسب ويشتم وقد يكفر بالله بسبب هذه اللعبة.
  7. خمول الجسم بسبب قلة الحركة الناتجة عن الجلوس مطولاً ماسكاً هاتفه ويمارس هذه اللعبة.
  8. التأثير على الصحة العامة للجسم.
  9. سبب رئيسي بارتفاع نسبة الرسوب بين الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة…..الخ.

التوصيات والمعالجة:

  1. على الجهات المختصة القيام بحظر هذه اللعبة وغيرها من الالعاب ذوات الجوانب السلبية.
  2. انشاء وتصميم تطبيقات ومواقع الكترونية مفيدة بدلا من هذه الالعاب.
  3. التجنيد الالزامي.
  4. قتل البطالة, من خلال توفير فرص عمل لهذه الفئات العمرية من الشباب, من شأنه المساهمة في النشاط الاقتصادي و الاستفادة من القدرات الشبابية بشكل ايجابي.
  5. حظر استخدام المواقع والتطبيقات والالعاب السلبية للفئات العمرية الصغيرة.
  6. توعية الشباب من خلال عمل ندوات ودورات تنمية بشرية, وفن ادارة الوقت والتشجيع على التعلم, لاسيما في العطلة الصيفية.

خاتمة

أصبحت هذه اللعبة في الوقت الحالي من اولويات الشباب و أول الاشياء التي يفكر بها, فتراه من وقت الاستيقاظ حتى ساعات الليل الاخيرة ماسكاً هاتفه ويمارس اللعب جولةً بعد اخرى مع الاصدقاء, وقد تراه اول ما يبادر به وقت استيقاظه هو تفحص الهاتف بدلاً من أن يغتسل ويؤدي فروضه الدينية والدراسية, حتى انه اصبح لا يجلس الّا قليلاً مع أهله أثناء انقطاع حاصل في شبكة الانترنت, فقد اصبحت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل لعقول هؤلاء الشباب, التي تؤثر سلباً على صحتهم وتعلميهم وعلاقاتهم الدينية والاجتماعية, ولا يذكر فيها أية جوانب ايجابية.

فيديو مقال مرض الـ PUBG

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ