حظيت الزهور بعشق الإنسان منذ بداية الخليقة فتغنى بألوانها وأُصيب بهوس العشق لشذاها الفواح، شغف الروح الإنساني على مدى العصور بزراعتها حتى ترعرعت لتعتلي رمز الحب والمودة يتهاداها العشاق والأهل والأصدقاء وكل من يريد أن يقوي من علاقته بمحيطه.
إلا أن هناك زهور من نوع مختلف زهور من بني جنسنا البشري شاءت أقدارها بأن تفوح من حولها رائحة الدماء جراء أبرياء هنا وهناك في عالمنا العربي الذي وقع في براثين وشباك تلك الضلالات الفكرية وجماعاتها لتكتسب لون ورائحة الدم، بلى، نعم أنها زهور من نوع مُختلف إنها زهور ادمية أدمت عامها بقلوب تملئها البراءة، لتُساهم بقبح الوحوش البشرية في استغلال سذاجتنا العربية ليُصبح المجرم والضحية في آن واحد، طفل بريئ أو أبواه أو مسن لا حول ولا قوة.
إنهم آدميون بروح أزهار منذ حداثة العمر، باتوا ذكرى عام وتحولاته التي صبغتها الحروب والعمليات الإرهابية والنزوح الاجباري بين بلداننا، وتبدل التحالفات بل ولتتسع عدم الثقة ليشمل الديمقراطيات الغربية وانتكاس التحالفات العالمية لتحل محلها الشعبوية، وفوبيا الأجانب التي اجتاحت المجتمعات الغربية خاصة، اضافةً لتعثر لغة الحوار، ليحل مكانها حكم السلاح المنتشر خارج سلطة العقل.
عام أورثنا هذه الحرب، وجعل منها حربه وحرب عام نجهل أحداثه القادمة على مدد البصر، حرب ضحاياها عرب وأبرياء.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد