الإرهاب

الإرهابي في قلبه الغل على أهل الأديان الكل.

الارهابي الذئب المنفرد من الغدر بالأبرياء لا يكل.

ونحن في مقاومته وتعقبه بحول الله لا نكل ولا نمل.

حتى نطهر الأرض من الشيطان المختبل.

الإرهاب وأكل الحرام

الإرهابي الذئب المنفرد طبعه أكول.

ولذة أكله الطعام الحرام والأكل من الشجرة المنعولة في المنزول.

لو كان يخاف الله كما يقول لا ينهب قوت البسطاء و الفقراء من أهل الجبال.

و لا يمد يده للسلب والنهب والقتل والاغتيال.

هذا حاله منذ جاءنا دخيلا كالجرذ في الحفر و تمسكن فدخل.

الويل للإرهاب من غضب الشباب والأحرار

الويل له من ثورة الشباب و الحرائر و الرجال و الأطفال.

الويل لمن أدخله لكل الدول و به هلل.

دوام الحال من المحال والنصر أت لتركعه والشعوب ستذل.

فان عجزنا فالله به وبهم الوكيل والسميع الذي يبصر في الصخر الدودة والنمل.

محاربة الإرهاب

مصيره الرحيل والترجل قصر الدهر أم طال.

ان تحمل عليه يلهث كالكلب وان تتركه يلهث كالمجنون البهلول.

اذا حدث الشباب يعطيه من طرف اللسان حلاوة ويترصده غرة بالليل.

يجهل النور و يتستر بالظلام و ان رأى الناس يهرول.

و قيل حتى على ثوبه يتبول.

الإرهاب يتطاول ويتمرد

الارهابي يتناسل كالجرذ والأرانب وسلحفاة السواحل.

متمردا على الشرائع ولا يمنعه الحيض من الفعل.

وان امتنعت بغلته يعنف و يتطاول.

مستشهدا لها بالتعسف على النص (أضربوهن في المضاجع).

والتأويل بالأخلاق و الفضائل و النبل.

ومقصد الشريعة النبيل.

جل جلاله حرم الظلم

الضرب في الفراش للمرأة يحال على اللغة بالرقة والتغزل.

جل جلاله حرم الظلم كما جرم العنف و الباطل.

و الاستشهاد الصحيح من قصص الأنبياء الأفاضل.

ضرب أيوب لزوجته بالسنابل.

و هذا يقبل بالعقل و المنطق و العدل.