اتخذت قطر من الرياضة أداة للتفتح على العالم,إذ لم تعد الرياضة اليوم مجرد أداة ترفيه بل هي اللغة العابرة للحدود التي يتحدثها جميع سكان البسيطة وبفضلها تمكنت هذا البلد الخليجي الصغير من تحسين علاقاته وتقوية صداقاته مع مختلف دول العالم.
أبدت قطر رغبتها بشكل واضح في المشاركة في مختلف المناسبات الرياضية بالمنطقة وبالعالم اذ لم تقتصر الأنشطة الرياضية بالبلاد على سباق الخيل او الصيد بالصقور ضمن فعاليات “درهام التحدي” التي تتحلى بطابع ثقافي محلي خاص بل تعدت ذلك الى المشاركة بشكل فعال في مختلف الألعاب الرياضية الحديثة فخلال الشهور القليلة الماضية استضافت قطر ثلاث فعاليات رياضية عملاقة من بينها النسخة 17 من بطولة العالم لألعاب القوى والقمة الإقليمية للنزاهة الرياضية والألعاب العالمية الشاطئية
يظهر النجاح البارز في التنظيم قدرة قطر على استضافة بطولات عالمية عملاقة بكفاءة , فقد احتضنت الدوحة مناسبات رياضية كبيرة في السنوات القليلة الماضية من بينها
ولكن تبقى المناسبة الرياضية الأكثر ترقبا في العالم كأس العالم لكرة القدم -مونديال 2022- المناسبة الاكثر شهرة في الساحة الرياضية في العالم اليوم.
من أجل هذه المناسبة اتخذت قطر استعدادات استثنائية فهي ليست مجرد ظاهرة رياضية عابرة بل فرصة تاريخية لقطر لكي تثبت مركزها وتبسط ثقافتها على العالم لذلك اعتبر البلد هذه المهمة مسؤولية وطنية تعدت وزارة الثقافة والرياضة لتكون من أولى اهتمامات مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة وقد اعتبر الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد الثاني رئيس المجلس إن قطر على أهبة الاستعداد لتنظيم هذا الحدث العالمي.
اذ تواصل الهيئات المعنية العمل في كافة مشاريع البنية التحتية وفق الجداول الزمنية والبرامج المحددة وقد أضاف “إن قطر تمضي على المسار الصحيح الذي يقودها الى انجاز بناء كافة مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة اكبر حدث رياضي في العالم على النحو المنشود” وسلط الخليفة بن جاسم الضوء على العلاقة الوطيدة بين الرياضة والاقتصاد اذ اعتبر ان الاستثمارات الرياضية في قطر أصبحت واحدة من أنجح الرهانات التي تضيف قيمة الى الاقتصاد الوطني في البلاد.
صرحت قطر باستعدادها الكامل لاستقبال فعاليات كأس العالم لكرة القدم المقرر في نسخته القادمة على احسن وجه كما اثبتت ذلك عل ارض الواقع باحترامها للبرامج الموعودة من تدشين عدة ملاعب ذات مستوى عالمي وتحسين للبنية التحتية عموما ولكن يبقى الرهان قائما حتى بدء العرس الرياضي العالمي سنة 2022.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد