من هنا جاءت رسالة الفكر والاعتدال للسيد الأستاذ المحقق، فراح راعيا لإصلاح المنهج الأخلاقي والتوعوي، وفي خلاص المجتمع والشباب العراقي، خصوصا بعد ما سيطرت الموبقات والرذائل والخمور والمخدرات في بلد الأصالة والأنبياء، والمرسلين، والأولياء، والأئمه، والصالحين -عليهم السلام- مع ترافقها، وكثرة الفساد الإداري والمالي والتعليمي، وعوق الموسسات التربوية الإرشادية، وانشغال أهل المصالح بمصالحهم!
انتهى كلام الاستاذ.
بعض مظاهر تطبيق فكرة الاعتدال للمحقق الأستاذ الصرخي في دعمه للشباب
فجعل من وسيلة الشور، والراب الحسيني المهدوي الإسلامي المباركة رساله تربوية وعلمية التي أسس لها باعتداله ووسطيته لتكون هذه الرسالة معبرة عن فكر معتدل، وحب ووئام بين الناس والمجتمع لتعكس بمهنية الشعائر الحسينية الحقة التي تمثل شعائر الله تعالى.
ومن البين أن ما قام به الشباب مثل الندوات والمهرجانات والمجالس والتي تخللتها قراءة القرآن والدروس الحوارية والعقائدية والفلسفية والعلمية للمعلم الأستاذ.. تستحق المجد والتبريك؛ لما حملته من قيم، وأخلاق، وتقوى، تعم أوساط المجتمع وهي لا تحمل أي دوافع أخرى غير إصلاح الشباب، والسير على النهج الرسالي، والتعاليم الإسلامية الرصينة، والتي تبعث عن الأمن والاطمئنان لشعب عريق، ينادي من جديد بأمل وحياه حرة كريمة كشباب العالم البقية لا يريد إلا الاستقرار والتطور ليرجع العراق إلى سابق عصره طاقه من العلم والثقافة والنور.
البثُّ المباشرُ: المهرجان (27)《{المهدي.. عِلْم.. تقوى.. وسطية.. أخلاق}: بابل
بقلم: أحمد الحياوي