إن أهم عوامل نجاح الشركات هو هو إدارتها، فلو قمنا بتوفير بيئة عمل تتوفر بها ظروف العدالة بين الموظفين والإحترام المتبادل فذلك سيطلق طاقات بشرية هائلة قادرة على إنجاح الشركة.
لكن رغم أن تحقيق ذلك يعتبر أمرا سهلا، فلماذا تفشل العديد من الشركات الجديدة، وكيف يمكن أن تنتقل هذه الشركات من الفشل إلى النجاح، ومن محاولة البقاء إلى مرحلة تحقيق الإنجازات؟
تقديم فكرة جديدة ملهمة تساعد بشكل كبير على نجاح الشركات، والنجاح بوضع فكرة لمشروع جديد يجعل الشركة تعمل في مجالها لوحدها دون منافس في السوق Blue ocean وهو عامل مهم جدا في نجاح الشركات.
فريق العمل في الشركة هو من يمكنه إنجاح الشركة، فلابد من تعيين أشخاص بمؤهلات جيدة، وقدرة على تحمل الصدمات، والتأقلم مع الظروف المختلفة، فخلال العمل لا بد من التعرض للعديد من المفاجآت والصعوبات لكن تجاوزها هو ما يصنع النجاح.
استراتيجية تحقيق الأرباح هي موضوع هام، فتحقيق الربح من الإعلانات على موقع، أو بيع الخدمة مثل عمل تطبيق يباع بمقابل مادي، أو تزويد خدمات لوجستية بمقابل مادي، أو بيع منتجات معينة، هي جميعها طرق مختلفة لتحقيق الأرباح.
القدرة على تمويل الشركة بمبالغ مالية جيدة يساعد الشركة على النجاح، فالنقود تمكّن الشركة من تجريب مختلف الاستراتيجيات وطرق التسويق والبيع مما يساعد على وضع الخطط الأفضل بأسرع وقت.
إختيار التوقيت المناسب والظرف المساعد لنجاح المشروع هو أمر هام جدا، فلايمكن أن ينجح مشروع لو طرح في وقت لم يكن فيه المستخدمين مستعدين لاستعماله، ولا ينجح إن تأخر وسبقه غيره.
ليس التمويل هو الأهم، فالتمويل غير مهم حال تم طرح فكرة في وقتها المناسب، فالناس سوف تتداول الفكرة وتشهرها حتى بدون ميزانيات تسويق، فهذه إحدى أهم مميزات عصر شبكات التواصل الإجتماعي.
فليس مطلوب فكرة غريبة عجيبة لم يسمع بها أحد، فهذا النوع من الأفكار لا يمكن له أن ينجح، لكن المطلوب هو فكرة محوّرة أم معدلة لأفكار موجودة على أرض الواقع، وذلك ليكون تقبلها من الناس أسهل وأسرع.
فالعديد من الشركات شاهدنا فيها خيرة الموظفين وأهم الخبرات في مجالها والعديد من المبدعين ولكنها فشلت ببساطة، ولربما تمكن نفس فريق العمل من النجاح حال عمل على مشروع مختلف وحقق نجاح منقطع النظير.
التوقيت هو أهم عوامل نجاح الشركات فنجاح أهم وأشهر العلامات التجارية الحالية إرتبط بالتوقيت الأنسب، فمثلا نجاح شركتي Airbnb و Ubar إرتبط بفترة الكساد الإقتصادي وفقدان الوظائف، فكان الناس مستعدين للعمل كسائقين ومستعدين لتأجير غرف في منازلهم لتحقيق بعض الأموال ليعيلوا بها أنفسهم ويسددوا بها قروضهم.
المصادر: موقع TED
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد