كل ما يحيط بي جميل وهادئ، جئت اليوم وأنا فرحة فهو صباح مشرق وكأني فتاة ولدت من جديد، ليس هناك سبب، لكن مع الأسف تغير كل شيء حين التحقت بمكان ظننت أن هذا السرور الذي أشعر به يمكن أن يظل مرافق لي وقتا أطول، لا أدري هل ما يدور برأسي صحيح.
ماذا هناك هل هناك مصيبة وقعت على رؤوسنا، هي هذه أنا صاحبة الزوبعة في الفنجان، لكن طريقتي في حساب المعادلات تخرجني بنتيجة إيجابية لأني أعطيها في البداية إشارة سلبية، ربي أنا تعبت من التدقيق ومن البحث عن معرفة أسباب تصرفات الغير، لم يجب أن أحمل دائماً معي درعًا للدفاع عن نفسي؟ لم يجب أن أكون تلك المقصودة؟
هو كذلك على ما يبدو أحسن سلاح هو الابتعاد ومحاولة إنقاص تحركاتي، هي فقط كلمات أصدقها ككل مرة، دمت هانية إنشاء الله، بإذن الواحد الأحد، لن يضرني شيء، لن أكرر أخطاء الماضي ،شعاري اليوم هو واحد: أن أترك المخلوق للخالق هو أدرى بما في الوجدان، مخاوفي هي في رأسي أنا فقط ،أنا من بناها طوبة طوبة حتى أصبحت بيتا كاملًا من الوسوسة والظن، لا بأس كما بنيتك ستهدمي.
لن أعيش لحظاتي إلا مع واقعي لن أخمم أكثر في التفاصيل، يبدو صعبًا لكن لا بأس حتى أنجو من القلق هو خير حل الاستفسار في الحين أو الانسحاب دون معاودة البحث في الموضوع، أن تعيش بسلام يتطلب أن تكون شجاعًا ما يكفي حتى توازن ما بين نفسك واحترام الآخرين، في وقت مضى كنت أؤمن أن مبتغاي بأيدي أناس كثر، الآن أصبحت أؤمن كل الإيمان أن الله هو خير رازق وهو الذي بيده كل شيء، الحب والوفاء هي عملتي الصعبة بها تكون معاملاتي مع الغير، إن لم تكن هذه العملة مدرجة عند الآخر فإذا لا اتفاق والفراق هو خير من الغدر والحسد الذي يكون غالبًا مرافقًا دائمًا بالنفاق.
انا لست راضية عن نفسي لكوني ألعب لعبة النفاق مع غيري كوني أصبحت أبعد عن نفسي، عن بساطة أخلاقي، في بعض الأوقات تكون الغلبة للإيمان، هي ليست المرة الأولى التي سأقولها لكن أنا أحس أني شخصين مختلفين عن بعضهما، هناك أنا اللطيفة والأخرى ماهي إلا نسخة عن الشخص الذي يتطلبه المجتمع حتى يعيش بسلام.
لا بأس حلت المسالة أنا بخير، قد كان كلما أحسست به سوء فهم، تسرعت في الحكم، أسأت الظن، لم يكن هناك ما يقلق راحتي، فقط كان الكل مشغول بأعماله، لذا ظنننت أن هناك خطب ما، إذن ماقلته كان صحيحًا أنا أتوهم كثيرًا، فأقلق راحة نفسي بنفسي، هل هذا يعني أن فرحتي في الصباح كانت مزيفة، تبحث عن الأسباب لتكون حزينة، اللهم ازقنا الطمأنينة يا الله.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد