يستضيف نادي باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب (حديقة الأمراء) القمة المرتقبة التي تجمعه مع نادي مانشستر يونايتد الانجليزي في ذهاب الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
وصيف النسخة الماضية باريس سان جيرمان يسعى لتحقيق الفوز في الجولة الأولى لتمهيد مشواره لصدارة المجموعة ، حيث يعد مانشستر يونايتد العائق الأكبر في وجه الباريسيين بالنظر إلى الفرق الأخرى في المجموعة.

دوافع تحفز الفريقين للفوز

((الانتقام)) عنوان اللقاء بالنسبة للفرنسيين بعد الريمونتادا التاريخية من الشياطين الحمر.

التقى الفريقان في ذهاب دور ال (16) نسخة (2019) على ملعب (أولد تراوفورد) ، مباراة شهدت تفوق الفريق الباريسي بهدفين دون مقابل ، ليعود الشياطين الحمر في إياب الدور ذاته بريمونتادا تاريخية قلبت التوقعات بالفوز على باريس سان جيرمان بثلاثية مقابل هدف وحيد ، فوز أخرج الباريسيين من حسابات دوري أبطال أوروبا ومنح التأهل للشياطين الحمر إلى الدور ربع النهائي آنذاك.

أما بالنسبة لمانشستر يونايتد يريد تلافي الاخفاقات والنتائج السلبية على المستوى المحلي خاصة التي يتحملها المدرب (سولشاير) بالفوز على باريس ، فوز ممكن أن ينسي الجماهير الانجليزية اخفاقات فريقهم كما يقلل من الانتقادات الموجهة لمدرب الفريق ، فرصة على سولشاير التمسك بها من أجل اقناع الجماهير والادارة بأنه يستحق منصب المدير الفني لهذا الفريق العريق.

بداية المباراة

ملخص الشوط الأول

سيناريو متوقع ، هجوم باريسي ودفاع مانشستراوي مع استغلال المساحات لصنع المرتدات ، والمفاجأة تجلت بعدم تواجد (بول بوغبا) أساسياً في تشكيلة الشياطين الحمر. بدأت الخطورة بتسديدة من (دي ماريا) في الدقيقة (12) تصدى لها (دي خيا).

بعدها بثواني كاد (كورزاوا) اضافة الهدف الأول لولا براعة الحارس الاسباني ،وفي لقطة مفاجئة أضاعت تعب الباريسيين يصفر الحكم ضربة جزاء لمانشستر يونايتد بعد عرقلة مدافع الفريق الباريسي ل (مارسيال) ، تقدم لها (برونو فيرنانديز) تصدى  لها (كيلور نافاس) ليعاد تنفيذها بعدما تبين تقدم (نافاس) عن خط المرمى مسجلاً إياها ومعلناً تقدم فريقه بالهدف الأول.

مقالات متعلقة بالموضوع

بعدها بدقائق عدة حاول نفس اللاعب مباغتة الحارس الكوستاريكي بتسديدة جميلة ولكن الأخير كان متيقظاً لها ، تلتها محاولات عديدة للفريق الباريسي لم تشكل خطورة على مرمى الشياطين.
لينتهي الشوط الأول بتفوق سولشاير تكتيكياً على توخيل.

احداث الشوط الثاني ونهايته

بدأ توخيل الشوط الثاني بإقحام (كين) ليلعب برأس حربة صريح بعدما افتقده في الشوط الأول ، وبضغط باريسي لإضافة هدف التعادل تجلى ذلك بأول فرصة خطيرة في الدقيقة (48) عن طريق (كيليان مبابي) الذي راوغ لاعبين وصوب الكرة على يسار (دي خيا) أبى الأخير دخولها مرماه.

ليستكمر الضغط الباريسي لحدود الدقيقة (55) ،يأتي هدف التعادل بالنيران الصديقة عن طريق (أنتوني مارسيال) بعد ركنية نفذها البرازيلي (نيمار). وبعد هدف التعادل خرج لاعبوا مانشستر من مناطقهم محاولين التقدم من جديد ، كادوا أن يضيفوا الهدف الثاني عن طريق كرة ركنية ولكن من حسن حظ الباريسيين أن رأسية (مارسيال) علت العارضة بقليل.

لتشتعل أجواء اللقاء ، ورغبة الفوز باتت واضحة على كلا الفريقين ، تسديدة هنا وأخرى هناك عن طريق راشفورد وأخرى لنيمار ولكن دون أن تهتز شباك أي منهم ، ليطلق راشفورد رصاصته الأخيرة في قلوب الباريسيين بتسديدة قوية على يسار (كيلور نافاس) عانقت الشباك في الدقيقة (87) معلناً تقدم فريقه بالهدف الثاني.

ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز أبناء (سولشاير) على نجوم (توخيل).

أضف تعليقك هنا
باسل الشونة

كاتب مهتم بالشأن الرياضي

شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ