إن تاريخ هذه الدولة كان منذ أقدم الحضارات البشرية وكان يسمى بلاد ما (بين النهرين) هذه الحضارة التي يمتد عمرها اكثر من 7000 عام .ونشأت هذه الحضارة بين دجلة والفرات و حكمه منذ العصور الساسانية كل من الإمبراطورية المحلية و الآشورية و الأكادية و السومرية و يعد العراق مهد الحضارات القديمة حيث اكتشفت فيه الزراعة و كذلك يعود فضل العراقيين في اكتشاف العجلة التي تعد احد اقدم الثورات في العالم القديم حيث عثرت على اقدم عجلة في الحفريات الاثرية في بلاد ما بين النهرين التي عمرها اكثر من 5500 ق.م ولم تكن تستخدم في وسائل النقل على الرغم من ان هذا الاكتشاف احدث ثورة في مجال النقل و السفر لكنها لم تأخذ حقها في ذاك الوقت.
وبعد عدة قرون فتح المسلون بلاد ما بين النهرين في عصر الخلفاء الراشدين في القرن السابع ميلادي بعد ان تمكنوا من ازاحة الساسانيين وبعد فتح العراق على يد الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) قام بإنشاء مدينة البصرة و الكوفة واستمر العراق يدار من قبل الولاة الذين يقوم بتعينهم الخليفة حتى قبل مقتل الخليفة علي ابن ابي طالب (رضي الله عنه) في الكوفة، ومنذ انضمام العراق إلى الدولة الإسلامية كان العراق يعين فيه واليان في البصرة و الكوفة وكان يسمى كل واحد منهم أمير و عمل المسلمون على انعاش المدن الإسلامية من خلل طرق التجارة في ما بينها .
وبعدها تحول العراق الى حكم الدولة الاموية حيث كان يعين الوالي من دمشق عاصمة هذه الدولة و قد شهد العراق إبان حكم هذه الدول العديد من الحروب بين مؤيد للخليفة علي بن ابي طالب و بين الدولة الاموية . وبعد قيام الدولة العباسية في سنة م132/750هـ التي تحولت عاصمتها إلى بغداد التي بناها العباسيون لتصبح مركز مهم في هذا الدولة التي امتدت من المحيط الأطلسي الى الصين و من الجنوب الى الشمال .
حكم العثماني الدولة العراقية حيث استولى العثمانيون على بغداد 24 جماد /ثاني سنة 941هـ،31 ديسمبر 1534م في عهد السلطان سليمان القانوني الذي هزم الصفويين في العراق و بعدها اصبحت اهم طرق التجارة العالمية في ايدي العثمانيين التي تربط الشرق الأوسط بأوروبا و بعد أن سيطرت على العراق قامت بتقسيمها الى اربع ولايات بغداد و البصرة و الموصل شهر زور و كانت اكثر المشكلات التي واجهت العثمانيين في العراق هي ولاية البصرة و شهر زور .
وفي القرن العشرين وقع العراق تحت الانتداب البريطاني و ذلك بسب اهتمام البريطانيين في العراق بسب موقعه الذي يعد حلقة وصل بين الطرق التجارية العالمية و كذلك فضلاً عن وجود النفط في هذا البلد و بدأ النفوذ البريطانى في بادئ الأمر تجاري و اقتصادي منذ اواخر القرن السادس عشر ميلادي ثم عن طريق انشاء شركة الهندي و البريطاني .
تولى الملك غازي ابن الملك فيصل الثاني وهو في سن ثلاث سنوات الحكم في العراق تحت وصاية السعيد و هو الذي كان يدير الدولة بوجود البريطاني و تساند من قبلهم و في نفس الوقت اعلن العراق مقاطعة المانيا و بعدها قامت ثورة بقيادة رشيد علي الكيلاني سنة 1942م و اعلن قيام حكومة جديدة بعد هروب اوصي السعيد .
يقيادة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم و عبد السلام عارف الذي اعلن قيام الحكم الجمهوري و إنهاء حكم الملكي في العراق .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد