ما بين كوكب المريخ والمشترى توجد فجوة كما قال وافترض العالم يوهانس كبلر وتبين فيما بعد انه يوجد حزام الكويكبات Asteroids و الكويكبات دي يقدر عددها بحوالي مليون وسبعمائة الف كويكب تتراوح احجامها ما بين 100 كيلومتر و 10 امتار فقط.
طيب في سنة 1801 تم اكتشاف اول كويكب في العالم والاكتشفو فلكي ايطالي اسمو بيازي كان مدير مرصد باليريمو في ايطاليا وتم تسمية الكويكب بسيريس Ceres والكويكب دة شكلو الخارجي شبه دائري تماماً وقطره حوالي 100 كيلومتر ومن المعروف ان جميع الكويكبات تدور حول الشمس (اكبر كويكب في حزام الكويكبات)
توالت اكتشافات الكويكبات منذ ذلك الحين وتم اكتشاف كويكب فيستا وهانوفر وفلورنس وبالاس وجونو3 وغيرهم الكثير من الكويكبات لدرجة انو في سنة 1868 وصل عدد الكويكبات لـ 100 كويكب و في سنة 1921 وصل عدد الكويكبات المكتشفة لـ 1000 كويكب وفي سنة 1989 وصل العدد لعشرة الف كويكب وهكذا لغاية سنة 2020 وصل عدد الكويكبات المكتشفة لمليون كويكب ولسة يوجد الكثير من الكويكبات لإكتشافها.
في الحقيقة طرق الاكتشاف تطورت جدا في الوقت الحالي لكن قديما جداً وتحديدا في القرن الثامن عشر كان يتم رسم خريطة سماوية للنجوم في كل ليلة مع مراقبة السماء ويتم مقارنة هذه الخرائط مع بعض لمعرفة اذا كان هنالك اجسام تتحرك ام لا هذا العمل كان يتم من قِبل مجموعة من الفلكيين وفي الحقيقة الفلكيين ديل كان يرأسهم واحد اسمو البارون فرانز والراجل دة استند على قانون بود –طبعا لغاية ذلك الوقت كان يعتقد ان هنالك فجوة ما بين كوكب المريخ والمشترى والفلكيين افترضو انو لا بد من وجود كوكب في هذا المكان حسب قانون بود ولذلك بدأو البحث في هذا المكان تحديدا على بعد 2.8 وحدة فلكية من الشمس.
القانون ينص على الاتي: اذا رقمنا كواكب المجموعة الشمسية واعطي كل كوكب رقم خاص مثلا عطارد يأخذ الرقم 0 وبعده الزهرة يأخذ الرقم 3 و الارض تأخذ الرقم 6 والمريخ 12 والمشترى 24 وزحل 48 واورانوس 96 ونبتون 192 ولو لاحظت انو كل عدد هو ضعف العدد الذي سبقه فلو قمنا بإضافة العدد 4 لكل هذه الاعداد وتقسيم الناتج على عشرة يمكن الحصول على رقم يقارب جدا ابعاد الكواكب عن الشمس مقدرة بالوحدة الفلكية والخطأ الوحيد في هذا القانون انه كان لا يوجد كوكب في خانة 24 و 192 (في ذلك الوقت على الاقل) وبناءً على ذلك تم البحث في منطقة 24 على كوكب وتم ايجاد ما يعرف بحزام الكويكبات اليوم واكتشف فيما بعد كوكب نبتون في الخانة 192.
قانون بود اليوم لا يعتبر قانوناً رياضياً بمعني الكلمة ويعتبره الفلكيون مجرد صدفة فقط لا غير ولا يوجد من يأخذ به اليوم.
في عام 1891 حدثت طفرة في مجال اكتشاف الكويكبات والفلك عموماً وذلك بسبب ادخال التصوير الفوتغرافي طويل التعريض من قِبل الالماني ماكس وولف الرائد في التصوير الفلكي، ببساطة كان يصور السماء بفترات زمنية مختلفة ومتباعدة ويقارن بين هذه الصور لايجاد اجسام تتحرك وبهذه الطريقة تمكن لوحده من اكتشاف 248 كويكب تخيل!!!!
لما بدأت تزيد عدد الكويكبات المكتشفة ووصل عددها 300 كويكب في الوقت دة ظهرت غطرسة الفلكيين وغضو النظر عنها واعتبرو ان هذه الكويكبات مجرد هوام سماء ساااكت او زي ما كان بقول عليها الجيولوجي ادوارد سوس والفلكي ادموند وايس انها مجرد vermin of the skies
لغاية سنة 1998 وقبل استخدام الكمبيوتر كان عملية اكتشاف الكويكبات تتم عبر اربعة مراحل وهي بأختصار الاتي:
المرحلة الاولى: يتم تصوير جزء محدد من السماء عدة صور في الليلة بينهم فواصل زمنية حوالي نصف ساعة الى ساعة مثلاً بين كل صورة والتانية
المرحلة الثانية: يتم النظر للصور الملتقطة دي من خلال اداة اسمها Stereoscope تشبه النظارات كثيرا وتلبس في العين وبالتالي اي جسم يدور حول الشمس ويوجد في تلك الصور موضعه حيتغير قليلا من صورة للأخرى بما ان الصور بينهم فاصل زمني
المرحلة الثالثة: تحديد موقع الجسم المتحرك بدقة باستعمال تلسكوب رقمي بمقارنة موقعه بالنسبة لمواقع نجوم اخرى معروفة الموقع تظهر بقربه في الصور
المرحلة الرابعة: ارسال كل البيانات و المعلومات السابقة في شكل تقرير لمركز الكويكبات المصغرة Minor Planet center حتى يتم مقارنته في قاعدة البيانات الخاصة بهم والتأكد من انه لا يوجد جسم مسجل له نفس المدار فإذا تأكد بأن مداره جديد يمنح صاحب الاكتشاف شرف تسميته.
كشخص عادي ليس متخصص بعلم الفلك لكن لدي اهتمام بالعلوم و الفلك ، كيف يمكنني المساهمة او الانخراط في عملية اكتشاف او اصطياد الكويكبات؟
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد