كان في قديم الزمان عُرف يعرف بالبنت لابن عمها أو لابن خالتها حتى تزداد القبيلة بالنمو وتتكاثر تجاهلا للأضرار الذي قد تنتج عن ذلك أو التي نتجت بالفعل فما كان للفتيات ذوات الحلم المحدود سوى أن يقبلن بالقريب الغريب بل وأن يوهمن أنفسهن بالحب وأنه الفتى ذو الحصان الأبيض.
ثم تبدأ رحلة معاناة الفتاة بمحاولة تلاشيها اعلان اي مشكلة قد تدور بينها وبين زوجها كي لا يتم تداولها في مجالس نهاية الاسبوع مع كوب القهوة او حدوث مشاحنات بين العائلتين ذات النسب المتشابه وينتقل الحال الى الامراض المورثة للاطفال وينتهي بعدها الحال اما بالطلاق وتفكك العائلتين او بالاستمرار في زواج قد يكون سعيد او قد يكون مميت تدريجيا لكلا الطرفين .
حسب دراسات علميه مؤكده فإن زواج الاقارب يورث ما يعادل ٨٢ مرضا ابرزهم الاجهاض المتكرر و الإعاقات المتعددة ، ومرض الحويصلاتالمتعددة بالكلية، ومرض الثلاسيميا ومرض زيادة الحديد بالدم، وايضا مرض ضمور عضلات الوجه والكتفين، ومرض الأورام المتعددةبالقولون، كما ان وزن المواليد يكون أقل من زيجات غير الأقارب، وغيرها من الأمراض الباقيه.
والسؤال هنا لاي اب و ام متزوجين زواج اقارب وراغبين في تكملة وتوريث هذا الفكر الضئيل لابنائهما بتزويجهم ايضا بعد كل هذه المشكلات زواجا من الدرجة الاولى ، هل برايك زواج الاقارب يقي من الفتن الخارجية لدرجةٍ توارثه بين الاجيال ام انها عاده اكتسبت تحت ضِلال امة سابقه كان يعروها الجهل من شُتات ؟ ، ام انه ايمان تام بأن البنت خُلقت للزواج من ابن عمها او ابن خالتها ؟ .
فالمشكلة الكبرى بأنه وحتى في عامنا الجديد ٢٠٢٢ مازال البعض لا يوافق للمرأة اختيار شريكها بل ولا يسمح لها بالعمل في منشآت مختلطه كي تعبر عن نفسها وتُعايش تجاربها الخاصه التي ليست بالضرورة علاقات حب لكن وعيها بأن هناك رجال مختلفون وان جميعهم ليسوا ذئاب مشرده ضروري. وهذا من الاساس سبب لجوء بعض الفتيات في مقتبل عمرها للزواج من قريبها حتى لا يفوتها قطار الزواج اوالخلفة المبكره او لكي لا تُعايش ضغوط المجتمع حولها فترضى رضا خارجي فقط للالتحاق بقافلة المتزوجين.
ولا عيب في ذلك بل العيب يكمن في تحجيم اختيارات الفتاة والشاب احيانا في اختيار شركاء حياتهم حتى لو كانوا من قبائل واعراف اخرى فا الله تعالى لم يرد اية ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ) في كتابه الحكيم الا لجواز اختلاط النسب بين القبيلتين او البلديناو القارتين حتى ، ولا حرج فيه ولا عيب ولا نقصان في ذلك بل النقص فينا حين ترفع الخالة هاتفها على اختها او يُحدث الاخ اخيه بتزويج ابناءهما دون انصات ووعي لما قد ينتج من عواقب لهذه الزيجه ودون تطبيق لمقولة (خليك بعيد حبك يزيد).
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد