الحب حلو و جمبل بس ساعات بيقلب السحر على الساحر فجأة ومن غير مقدمات تلاقي نفسك مرمي برة من قلب الي حبية واتمنيت بوم رضاة دبحك بكل دم بار. مقال يتحدث عن الخداع في الحب ويمكنك قراءة المزيد من المقالات التي تتحدث عن مشاعر من هنا.
أكثر الصفات الغير مرغوب فيها هي الخيانة والنفاق والرياء والغدر هناك الكثير من كلام عن الكذب و الخداع في الحب والكلام المعسول من أجل إرضاء النفس فقط والأنانية من هذا الكلام التالي:
شاعر الحب الرومانسية تعتمد على مزيج معقد من المواد الكيميائية وعلم النفس، يختلفُ المقالُ في الحب، كاختلافٍ الساسةِ والسياسة، وتجذرِ اختلافنا في كل حدثٍ وحديثٍ تجرهُ إلينا هذه الحياة.
الحبُ كذبةٌ في بلادي، ككذبةِ مسيلمة، وكذبات التائهينَ في طريقِ الحق، العارفينِ بالشر لتضادهم مع الطريق ولكنهم لا يأبهون، ينتعلون تضادهم ومعرفتهم هذه ويسيرون طريقهم عكس كل حق وفطرة، فالخرابُ يُجاورُ في أعماقنا مرضَ النفوس فينا، فتختلطُ المشاعرُ الطيبةُ بخبثِ النفسِ ودنائة المراد، ليكونَ الحق رداءً يُرادُ به باطل. وهذا هو الحبُ في بلادي.. يُمسَكُ كشعلةٍ تُنيرُ الفراغَ حولها ولا قوةَ في ذاتها، فيجبي المارونَ بقربها بهجرًا مصطنعًا لا طائلَ منه أو فيه، لم؟ وكيف كل هذا؟
ما رأيتُ الحبَّ مبتذلًا لهذا الحد في قومٍ كما أراه في مجتمعاتنا اليوم، يُلد من كلمةٍ أو همسةٍ تطرقُ صندوقَ الرسائل، أو أحرفٍ تُنقش على صفحات المواقع التي تغزو عوالمنا، أو يتجذرُ بنظرةٍ ورغبةٍ وأمنيةٍ عابرة، لا أرى في هذا إلا عجبًا فلا يُلدُ العظيم بهذا الهونِ ولا الضعفِ أبدًا. الحب جليلٌ أصالةً لاتصالِ بعمقِ وجودنا الإنساني، متجذرٌ في القدمِ، حدَ البعدِ في أصلِ إنسانيتنا، فإن أتى أو خطا لا أظنهُ يأتي على سفاهةٍ أو تفاهة، ولا يُولدُ إلا كما تُولدُ القداسةُ إلى عرشها.
ابتدأ الحبُ كعطاءٍ إلهي لهيئتنا الأولى – هيئة خلقنا الأول – لكان العطاء عطاءَ تكريم ورحمة لانتقالِ البشريةِ من فناءِ العدم إلى وصل الوجودِ ،عندما كانت البشرية أنفاسًا تسبحُ في ملكوتِ رحمته، في عوالم غير هذه العوالم التي نعلم، وهنا كانَ علةُ وجودنا ونقطةٌ الخلق الأوضح لنا، هذا في البدءِ والابتداء، وبعد هذا أتى الحب ليكونَ طلبًا فطريًا تابعًا لعلةِ الوجودِ والخلق، ليكونَ أبانا آدمَ مناديًا به، لتأتي رحمةُ الله هنا وتقطفَ من وجودية آدمَ وكينونتهِ حبًا خالصًا تمثلهُ حواء بكل كمالها البشري الممنوح من الله، وتكونَ اكتمالًا وكمالًا لوحدةِ آدمَ في الجنة، وفيكونَ الحب هنا هيئةً معاينةً وسببًا مُدركًا.
اجتمعت أحلامي.. و تشتت رغباتي ما بين حب و كره.. ما بين لين و قسوة.. ما بين لقاء وفراق.. دائما ما أجد مفترق طرق في رحلة سيري.. أقف هناك حائرة.. إلى أين سأمضي؟ إلى أين تسير بي قدماي؟ فتعصف بي الأفكار، وتمر أمامي الأسئلة، ولكن سؤال واحد فقط يضيق به قلبي.. يتملكني الخوف.. يتزلزل كياني.. تضعف قوتي.. اخر راكعة على ركبتاي.. أطأطئ رأسي منكسرة .. يغشاني حزنا لطالما ظل ساكنا أضلعي.. تغيم عيناي بوابل من الدموع.. تتساقط كأمطار الصيف .. ابكي.. ؟؟!! نعم أبكي …. منذ أعوام …أبى قلبي أن يحب… كنت أرى العشاق بمنظار المغفلين …بل ربما التافهين …وكنت دائما ما أرفع شعار: (الحب كذبه كبيرة.. من يعيشها فهو أكبر مغفل).
عميت عيناي عن كل شيء إلاك.. ولكنك لم تخبرني بأن لكل بداية نهاية.. وأنا الحياة نهايتها موت .. وكل حلم جميل عشته سيأتي يوم لأصدم بالواقع.. أرفع راسي … وقد كسا ملامح وجهي سيل الدموع … انظر إلى مفترق الطرق وقد تملكني اليأس.. أتكئ على يدي لاقف على قدماي.. وأقفل عائدة من حيث أتيت.. فلم يعد لي قدرة على إكمال الطريق … هذا هو الحب! فكيفَ لغرائزِ البشرِ أن تُدنسهُ، وتُلطخَ حبائل وصلهِ مع الله، بكلِ قذاراتِ الإساءةِ البشرية؟
الحبٌ كذبةٌ إذا ما اتُخذَ بالصورة هذه، غريزيٌ لحظيٌ لا يتعدى لغةَ المادة ولا ينعتق منها، يتماها بعيدًا عن أصالتهِ وأصلهِ الأبديين، وعن صفاتِ منحهِ المباركة المستدامة. ناهيكَ عن عظمةِ خلقتهِ وكينونةِ ولادته، الحبُ خليةُ الروحِ الأولى، ودفءُ مساماتها لأنه عطاءٌ إلهي بالروحِ ونفخها، وهو مستَقِرٌ في القلبِ، لأنهُ منتزعُ من ضلوعهِ على هيئة أنثى الكمال الإنساني والفطري، لذا فما لامسَ صفحةَ القلبِ ومرآةَ النفسِ، وما خُلق من روحِ الأبدِ، لابد ألّا يكونَ إلا قُدسيًا لا يمت لغرائز الزوال بصلة، وهذا الوعي ضرورةٌ لازمةٌ لإحياءِ أصل الروحِ وحبها، ومنبتِ الخلاصِ المُنتقى لكل وجعٍ تتكبدهُ هذه الحياة من سقمنا المتأصل في مفاهيمها العميقة والأبدية، والتي توصل وجوديتنا الفانية إلى نورانيةِ الأبد المحضِ المتصلِ بكرم الله سبحانه.
الحبُ خليةُ الروحِ الأولى، ودفءُ مساماتها لأنه عطاءٌ إلهي بالروحِ ونفخها، وهو مستَقِرٌ في القلبِ، لذا فما لامسَ صفحةَ القلبِ ومرآةَ النفسِ، وما خُلق من روحِ الأبدِ، لابد ألّا يكونَ إلا قُدسيًا لا يمت لغرائز الزوال بصلة.
الحب كذبه والوفاء حلم مجنون
والوصـل صدفـه والمواعـيـد تصـريـف
كل(ن) يقول انـه مـن الحـب مطعـون
لحظـه يمـر ابـهـا تـعـدي كـمـا الطـيـف
والشعر ضاق بناس فالحب يشكون
ارى الشعر كله شكاوي وتوصيف
أنـشـد عن أحوال المحـبـيـن وشـلــون
تلقـى العـذاب اوهـام والوجـد تخـريـف
لــو هــي حقيـقـه مـا تـرى حــي بـالـكـون
تـفـنـى الـخـلايـق مـــن فـــراق المـوالـيـف
لا شـــــك كـــــل انــســـان فـالــزيــن مـفـتـون
يســعى وراه ولا يـــحســـب التكـــاليــــف
والى حـصـل لــه بــدل الـظـن بالـظـن
ويــصــيـر فـي بـالـه لـبدل وتــحريـــف
ويــقـــوم يـشــكــي لـلــمــلأ حـــب مـزيـــون
ويــقـــول مـثــلــه فـالـمـلأ مـا بـعـد شـــيـــف
وهذاك الأول صار منسي ومركـون
ضاع اعتبـاره فـي مهـب العواصيـف
هــذا ومـــــن مـثــلــه لــهـــم وش تـقــولــون
الــلــي محـبـتـهـم خـديـعــه وتـزيـيــف؟! (شاهد فيديو موقع مقال على اليوتيوب)
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد