عمل الغرب على ربط ظاهرة الإرهاب بالإسلام للضغط على العالم الإسلامي بكل شروطه.

أغرب التنظيمات الإرهابية (Made in USA)

شاهد الفيديو القصير أسفل المقال

عمل الغرب على ربط ظاهرة الإرهاب بالإسلام خاصة بعد أحداث أيلول الأسود؛ للضغط على العالم الإسلامي بكل شروطه، وتنفيذ المخطط الغربي فى المنطقة العربية والإسلامية تحت ذريعة منطقية وغطاء شرعى وإنساني.

عملت وسائل الإعلام على الترويج لكلمة إرهابي لتصف كل ما هو إسلامى أو ينتمى إلى الدول العربية والإسلامية، وتغاضت عن جماعات إرهابية أخرى تنتمى إلى الديانات المسيحية واليهودية وتؤكد أن الإرهاب لا دين له.

اعتادت أيضاً وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها وسائل الإعلام الأمريكية على عدم التطرق إلى المنظمات الإرهابية الأمريكية المحلية لديها.

ولعلنا نحاول تعويض هذا النقص المتعمد من الإعلام الغربى والأمريكى تحديداً فى استعراض أبرز وأغرب التنظيمات الإرهابية المحلية فى الولايات المتحدة الأمريكية .

منظمة “كوكلوكس كلان” أو kkk وسائل الإعلام تغاضت عن جماعات إرهابية تنتمى إلى الديانات المسيحية واليهودية وتؤكد أن الإرهاب لا دين له.

تأسست تلك المنظمة سنة 1865 مع انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية على يد المحاربين الكونفيدرالين، وتهدف هذه المنظمة إلى إحياء تفوق الجنس الأبيض على الأسود.

وسعت إلى الهجوم على العبيد المحررين ، وقد راح ضحيتها العديد من الأفارقة والسياسيين ورجال الدين ، ويركز حالياً هذا التنظيم على المهاجرين والأمريكيين ذو الأصول الأفريقية.

جماعة سيادة المواطن

تؤمن هذه الجماعة ببعض الأفكار الغريبة وأهمها عدم الاعتراف بسلطة القانون ومحاولة الانتقام من الحكومة ، ويقومون بتهديد القضاة والسياسيين ، وبعض الأحيان استهداف رجال الشرطة الذين يفرضون عليهم تطبيق القانون.

ومن الجدير بالذكر على الرغم من أن تلك الجماعة تفتقد القيادة المركزية ؛ إلا أن المنتمين لنفس الأفكار يقارب ال500 ألف عضو ، بينما أعضاء الجماعة يقارب ال100 ألف عضو.

عصابة “الكريبس”

تأسست تلك الجماعة فى 1970 فى لوس انجلوس ، وكانت تهدف إلى حماية الأحياء السكنية من التهديدات الخارجية .
تعد الوسيلة الوحيدة لديهم للدفاع عن النفس هى الجريمة لردع العصابات المنافسة ، ولا تحمل هذه الجماعة برنامج معين ، ولكنها اتهمت بالترويج لمادة الكوكايين وتعد من أشهر موزعى العالم.

كما أكد FBI على أن تلك الجماعة من العصابات التى تستخدم القسوة وأن أفعالها غير متوقعة، كذلك يبلغ عدد أعضاءها قرابة ال30 ألف عضو ينتشرون فى جميع أنحاء الولايات المتحدة.

جماعة “كهنوت فينياس”

اعتادت وسائل الإعلام الغربية الأمريكية على عدم التطرق إلى المنظمات الإرهابية الأمريكية المحلية لديها.

تنتمى هذه الجماعة إلى الجذور المسيحية ، تستخدم العنف وبث الكراهية ، وتهدف إلى بناء أمة مسيحية مكونة فقط من أصحاب البشرة البيضاء.

تعارض هذه الجماعة المثلية الجنسية ، والإجهاض ، واليهودية ، والتعددية الثقافية ، وفرض الضرائب ، وقد قامت هذه الجماعة بعدة هجمات على بعض عيادات الإجهاض وبعض الأطباء.

رابطة الدفاع اليهودية

تعد أحد صور الإرهاب الدينى ذو الجذور اليهودية ، أهدافها القضاء على كراهية السامية وتستخدم العنف فى بث أفكارها.
يصل أعضاءها قرابة ال15 ألف عضو ، وقد قامت الرابطة بتنفيذ حوالى 15 هجوم إرهابي في الثمانينات.
اعتقل زعيم الرابطة ” إرف روبين” فى سنة 2001 ووجه له FBI تهمة التخطيط لتفجير مسجد في لوس أنجلوس.

جبهة تحرير الأرض

تعد هذه الجماعة من الجماعات الإرهابية الأكثر غرابة داخل الولايات المتحدة والمنتشرة خارجها أيضاً، تهدف إلى إيقاف عمليات تدمير النظام البيئى ، وتعمل على هدم خطوط الطاقة واستخدام النار فى حرق مكاتب الجوالة ومعسكرات قطع الأشجار ومحلات الوجبات السريعة.

منظمة جيش الرب

تعمل تلك المنظمة على تفسير النصوص الدينية المسيحية فيما يحقق مصالحها ، وتعمل على استخدام العنف فى مهاجمة عيادات الإجهاض ، وأبرز أعمالها هى زرع قنبلة فى دورة الألعاب الأولمبية فى أتلانتا 1996 لإيصال رسالة للحكومة بعدم السماح بعمليات الإجهاض وزواج المثليين.

جبهة تحرير الحيوان

تعمل هذه الحركة على تخليص الحيوانات المحتجزة فى المعامل والمزارع والمصانع ، وتهدف إلى الحرية لكل الكائنات ، وتعمل على تحرير الحيوانات المحتجزة إلى الغابات والتى تموت بعد ذلك بسبب عدم قدرتها على التكيف.
تسبب هذه الحركة رغم سلميتها الخسارة للفلاحين والعلماء تقدر بملايين الدولارات سنوياً.

أضف تعليقك هنا

شيماء سمير محمد حسين

باحث في شؤون الإرهاب الدولي