عشت شكلا ً من كراهية الآخر الغربي منذ نعومة أظفاري في أسرة تنظر للأجنبي (الغربي ) بنظرة من الريبة والشك .. وتتحدث عن أمجاد من حاربوه كونه كافرا ً , وناصروا العثماني ( التركي ) كونه مسلما ً .. ولم أكن أدرك في حينها إن القضية أكبر من ذلك وأكثر …
أكمل القراءة »18 مقولة من روايات عبد الباقي يوسف
بقلم: ليلى غاندي 18 مقولة من روايات عبد الباقي يوسف لا يعجبني السعي خلف الكلمة المضبوطة التي تُفسّر تفاصيل الحب، أو ُتعرّفه.. الحب عندما يُعرَّف يفقد معناه ولحظاته السحرية إنه القيمة التي تكون أعمق كلما استحال تعريفُها وأعرفُ أنه لا شيء يمكن أن يرتقي إلى عظمةِ أن يحبَّ إنسانٌ إنساناً …
أكمل القراءة »العصامي..أو عتبات الإنسانية في رواية (جامعياتي)
إنه هو ذلك السؤال الغامض دائماً (ما معنى الانسانية؟) .. وعلى أي حال، فكل منظومة فكرية أو فلسفية تريد لنفسها الخلود والتأثير في الجماهير وذات أنصار كثر فحتما تحاول إيجاد منطلق من الانسانية لأفكارها ، حيث أن جماهير هذا القرن أشد من قرون سلفت عشقا وشغفا للإنسانية .. ولكن نوع …
أكمل القراءة »سلطة الرجل وانمحاء الذات الأنثوية في رواية “غربة روح”
تبدأ قصّة العمل الروائي “غربة روح” (منشورات دار ومضة للنشر والترجمة 2020) -الذي يتناص عنوانه بشكل لافت مع عنوان غربة الياسمين لخولة حمدي-من مشهد تأمر فيه والدة زهرة ابنتها بإغلاق حسابها الفايسبوكي وترك الهاتف بسبب قدوم أخيها عائدا إلى البيت الذي تمتعض فيه على حبسه لهنّ، فَيَهُمُّ بضربها. الرؤية الناقمة …
أكمل القراءة »خطاب الذاكرة وتسريد الصحراء قراءة في رواية “القصر (سيرة دفتر منسي)”
“لمن يقفون في تردد أمام المستقبل، الخائفون من خيانة الماضي”، هكذا يستهل الروائي الشاب الجزائري “يوسف ميمون” نصّه الفائز بجائزة “النبراس” 2020. هذا الإهداء الذي أردنا البدء به لأهميته إذ يمثل عتبةً لحصر التلقي واستدعاء قراء يملكون ذاكرة قوية ويؤمنون بأنّ نسيان الماضي كفر وخيانة. يكشف هذا اختيار الإهداء (من …
أكمل القراءة »مفاتيح لقراءة رواية “اسمي بوبلاد” لعبد القادر بعطوش
رواية “اسمي بوبلاد” (إصدارات دار يوتوبيا 2020) للروائي الجزائري “عبد القادر بعطوش” رواية الهامش التاريخي والمضمر بامتياز. رواية تُقدَّم لفضح الصمت الممارس على الحقائق التاريخية وتعرض وقائع من التاريخ بصيغة فلسفية تحليلية أدبية. تضمّ سيرة شخصية تاريخية منسية هي شخصية بوبلاد أو “يحيى العربي الشريف” المولود في 1962 بآفلو. لماذا …
أكمل القراءة »