دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع في الصلاة وتكدِّر صفوه

إزالة ما يشغل المصلي من المكان – موانع الخشوع في الصلاة

نقش يمنع الخشوع في الصلاة

عن أنس قال: كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي – أزيلي – عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } رواه البخاري.

ارتداء ثوب فيه نقش خلال الصلاة

أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام – وهو كساء مخطط ومربّع – فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه – وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } رواه مسلم

الصلاة بحضرة طعام يشتهيه المصلي

أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال { لا صلاة بحضرة طعام } مسلم.

الصلاة مع حصره البول أو الغائط

أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

بقلم: هيا مطلق صالح العتيبي

أضف تعليقك هنا