عند اتخاذ قرار ثم معارضته ثم التراجع عنه سيكون أحد الطرفين على خطأ:
إما أبناؤنا التلاميذ على خطأ في احتجاجهم على تقليص مدة العطلة وتغيير جدول اختبارات امتحان شهادة البكالوريا
إما أساتذتنا على خطأ في احجاجاتهم المختلفة ومنها مطالبة أساتذة البليدة برحيل مديرة التربية للولاية ، وإما المجتمع المعني بالتعليم على خطأ في احتجاجه على تقليص بعض المواد ومنها مادة العلوم الإسلامية ، وفي هذه الحالة كان لزاما على السيدة الوزيرة المضي في القرارات الكثيرة التي تراجعت عنها منذ توليها الحقيبة تحت وطأة الضغوط والاحتجاجات ، وإذ لم تثبت عليها فمن اللباقة إعلان عدم القدرة ثم الاستقالة وترك الأمر لمن يقدر عليه.
وإما السيدة الوزيرة على خطأ ، لم تكن حكيمة في دراسة مختلف المشاريع بشكل صحيح مخطط مرن مراع لمصالح التربية والتعليم ومن ثم منافع البلد المقصودة منه ، لم تكن لها النظرة الثاقبة لما قد يحدث بعد اتخاذ أي قرار والدارسة للبعد الاستراتيجي من التعليم ، لأن المسير الناجح هو من يخطط لأسوأ الاحتمالات تجنبا للعواقب المعيقة لتنفيذه ، وأمام هذه الوضعية فكذلك من الواقعية النظر إلى المنصب بإكبار وإجلال وترك تشجم الصعاب لمن يقدر عليها.
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد