أصبحت الحياة سريعة ومتطورة إلى حد كبير ، وأصبحت التكنولوجيا تسود الحياة ، ولم تعد خبرات الأمس تفيد في مجالات اليوم ، وحتى تكون قادراً على مواجهة التطور السريع ، عليك أن تطور نفسك ومهاراتك ، وتجدد من خبراتك , لأن العالم الآن لا يعترف إلا بالقدرات المتميزة والكفاءات العالية , لذا كانت الدورات التدريبية واحدة من أهم سبل التطوير والتعليم الذاتي ، التي توفر لك العديد من الخدمات والمهارات والأساليب الحديثة في التعلم والتطوير الذاتي ، ولا يمكن قصر أهمية الدورات التدريبية للمتعلم فقط ، ولكن أثرها سيعود على المجتمع كله بشكل عام ، في هذا المقال سنعرض بعض النقاط الأساسية في أهمية الدورات التدريبية:
من المؤكد أن الإنضمام إلى الدورات التدريبية المختلفة سيضيف لك قدراً كبيراً من الخبرة والتعلم والتدريب ، ربما سيتيح لك تعلم مهارة جديدة لم تكن تجيدها ، أو سيساعدك على تطوير مهارة كانت لديك بالفعل ، ستجد أنك تكتسب العديد من الخبرات والمعلومات القيمة التي تعينك على تطوير ذاتك وضمان مستقبل أفضل .
وتظهر أيضاً أهمية الدورات التدريبية ، في وجود مجموعة من المتعلمين ، المشتركين في نفس الهدف ، ولكن أيضاً تختلف توجهاتهم وقدراتهم ومهارتهم ، مما يتيح لك فرصة تبادل الخبرات والتعارف والإندماج ، ستجد العديد من طرق التفكير المختلفة التي ربما تفتح لك آفاقاً جديدة من التعلم وتغير نظرتك للحياة.
تقوم الدورات التدريبية بتطبيق العديد من طرق التعلم الحديثة ، منها التعلم الجماعي ، وهذا يتيح لك فرصة الإندماج والتعاون المشترك وإكتساب مهارات العمل الجماعي ، أيضاً يخلق هذا النظام جواً من التحفيز والإبداع والمنافسة الجيدة .
تتيح لك الدورات التدريبية فرصة الإحتكاك بسوق العمل ، حيث أنها لا تعتمد فقط على التعليم النظري ولكن توفر أيضاً التدريب العملي المتصل بسوق العمل ، وهذا يضيف إليك سنوات من الخبرة الفعلية , وأيضاً يوفر لسوق العمل العديد من الكفاءات المدربة بشكل جيد.
غالباً ما تعتمد الدورات التدريبية على التواصل الجيد بين المتدربين ، ومحاولة خلق بيئة من التعاون المشترك بينهم ، و بالتالي إكتساب مهارات التواصل الإجتماعي والنقاش والمحاورة وإحترام آراء الآخرين ، ولا ننكر أبداً أن هذه القواعد هي أساس العمل في أي مؤسسة خارجية ، ومن ثم عندما تقوم بالإحتكاك المباشر بسوق العمل ، ستجد أنك قادر على الإندماج والعمل بحرية .
من أكثر النقاط التي تعزز أهمية الدورات التدريبية , هي إتاحة العديد من الفرص والمجالات وطرق ووسائل التعلم , مما يوفر لك حرية إختيار المجال المناسب والمدرب المناسب والطرق المحببة في التعليم , فحرية التعلم من أكثر الوسائل التي تؤدي في النهاية إلى جودة وإتقان المهارات المكتسبة , ذلك أنها تسير وفق رغباتك الشخصية , حيث يكمن الشغف والمثابرة .
هنا نكون قد ناقشنا أهم النقاط المتعلقة بـ أهمية الدورات التدريبية , وأثرها على الفرد والمجتمع , فاحرص دائماً على أن تواكب العصر والمجتمع , وأن تسعى دائماً للتميز والتطوير الذاتي ، حتى تجد لنفسك فرصة وسط هذا الكم الهائل من القدرات البشرية ، و لكن عليك أن تختار المجال المناسب لقدراتك و أيضاً أن تختار مكاناً موثوقاً لتقديم الدورات التدريبية حتى تحصل على نتيجة مرضية .
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد