من اكثر المواضيع الهامة و الشائكة جدا و التى شغلتنا جميعا وحاولت بكل جهد ان تصلكم وجهة نظرى فى العلاقات بين الافراد فى المجتمع و اود ان ابداء بعلاقة الزملاء فى العمل لما لها من اهمية شدشة جدا حيث انها تنعكس على حياتنا اليومية و جميع من حولنا ايضا حتى خارج نطاق العمل لما لها من تاثير على حالتنا النفسية.
تحولت العلاقات بين زملاء العمل من الايجابية التى تعود عليهم وعلى المؤسسة بالنجاح إلى مؤامرات ودسائس، مما يؤثر عليهم بالسلب و على سير ونجاح العمل، فقد يرجع ذلك لسوء التربية منذ الصغر وعدم التعود علي التعاون والعمل الجماعى و الأمانة .وقبل التطرق لعلاج الأمر نذكر بعض أسباب التوتر بين زملاء العمل وهي كثيرة ويمكن بيان أهمها ومنها التالى:
اتّباع بعض القيادات الإدارية لهذة السياسة وذلك بخلق صدام بين الزملاء بحيث يستمد قائد العمل قوته من تزايد المشكلات وتدخله لحلها.
تفضيل المدير أو صاحب العمل أحد الموظفين على الآخر لمجرد أنه يحبه وليس تقييمًا لعمله، مما يخلق أرضًا خصبة للغيرة، وبالتالي للدسائس والمؤامرات.
غياب حب العمل الجماعي وحب الآخرين في تربية الشخص كوّن عنده الأنانية وحب الذات، والحسد والغيرة من الآخرين.
غياب القواعد واللوائح العادلة في العمل و عدم تطبيق سياسة الشركة على الجميع مما يترتب عليه انتشار المحسوبية والفهلوة مما يرسخ وينشر ثقافة الظلم والإحباط عند المتميّزين، وبالتالي تزداد الدسائس والمؤامرات في العمل.
تمسك ضعيفي الأخلاق من الموظفين بالوظيفة ورغبتهم في الاستمرار في الوظيفة بأي شكل من الأشكال تجعله يستخدم وسائل غير مشروعة في تحسين صورته وإثبات ذاته في العمل.
اولا هو زميل العمل المنافق، وهو من أكبر أعداء الكفاءة والاجتهاد في العمل حيث يحاول الوصول للسلطة بطرق ملتوية دائمًا سواء بالتقرب من المديرين بالمدح والهدايا ونقل الأخبار أو اختلاقها في بعض الأحيان أو بنسب نجاحات الآخرين إلى نفسه، وأفضل طرق للتعامل معه هي:
تصرّف معه وكأنه غير موجود في مكان العمل، فلا تراقبه ولا تتبع تصرفاته، التي قد تدفعك إلى الدخول في جدال أو شجار معه، حتى تحافظ على تركيزك وهدوئك و مستواك في العمل.
تجاهل جميع توجيهاته أو تعليقاته الساخرة، فهو يقصد من خلالها سحبك إلى الدخول في شجار معه و تفقد السيطرة على نفسك و يجعلك تخطئ أمام اكبر عدد من الزملاء.
كن حريصًا في الحديث معه، ولا تدخل في صداقة شخصية معه، ولا تذم في أي إنسان آخر أمامه، وامدح رؤساءك أمامه كثيرًا و تأكد انه لن ينقل لهم مدحك ولكنه ينقل لهم اخطاءك فقط.
لا تتعدى حدود عملك، ولا تتدخل في عمله، حتى ولو كان مخظئًا، ما لم تكن أنت المسؤول عن نتيجة عمله.
إذا استمر زميل العمل بالتصرف بطريقة تؤثر على سير العمل وفشلت جهودك في علاج هذا الأمر بهدوء؛ فعليك مناقشة هذا الأمر مع رئيسك في العمل وبطريقة هادئة ومهنية لا تتضمن تعليقات سلبية عن أي شخص، بل تقرير عملي يتضمن المشكلة وسرد للحقائق.
لا تبدي اعتراضك على أي أعمال يقوم بها ضد آخرين، حتى لا يركز معك و يكفى أن لا تعره اهتمامك بها.
وثّق واحفظ أعمالك ومجهودك حتى لا يبادر بتقديمها للمدير قبلك و بروز مجهودك واعرضة للجميع.
اظهر احترامك له لتتلاشى مرضه ونقصه.
حسّن علاقاتك بمديرك بقدر المستطاع حتى لا تعطه فرصة للوشاية بك.
وأما عن التعامل مع زميل يحاول إحراجك أمام مرؤوسيك في اجتماع عمل، فهي من المواقف التي تتطلب لباقة ومرونة، ومن أفضل الحلول لذلك:
لا اتحدث عن خبراتى الخاصة و انما رؤيتى من واقع الحياة لمن حولى , انقلها لحضراتكم بكل امانة راجيا من الله عز وجل ان يعلمنا ما ينفعنا و ان ينفعنا بما علمنا.
استشارى فى الهندسة و ادراة الاعمال / أحمد النجار
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد