كثيرا ما نقول عن أولئك الذين لا يستحقون  بأنهم حقيقي لا يستحقون ونبدأ في عد الكثير من المواقف والأحداث ونسترجع الكثير من الذكريات التي نؤكد فيها بأن أولئك لا يستحقون وبأننا لازلنا على رأينا وعلى ما نقوله لأن الذي حصل والذي شفناه معهم وعشناه قد أودى بنا في النهاية الى أن نقول بكل ثقة ودون تراجع أو تردد بأنهم لا يستحقون.

الذين لا يتمنون لنا الخير

الذي يجعل منا نقول أنهم لا يستحقون فأولئك قد صدر وبدر منهم الكثير الذي أزعجنا بشدة كتخليهم عنا .. كظلمهم لنا .. كتشويههم لسمعتنا وسعيهم المتواصل في اظهارنا في أبشع صورة أمام الجميع وحتى أمام أنفسنا .. كالجلوس دون حياء كافي ولا خجل متكامل والبدأ في عد عيوبنا الذي لا وجود لها وذلك بتحويل المحاسن الى عيوب.

وكاستعمال كل الطرق والوسائل التي من خلالنا يحاولون دفننا ونحن أحياء والقضاء على تواجدنا .. ولا ننسى الحاقدين الغيورين بشدة منا الذين هم مواصلون ومجتهدون في كشف كل ما يعنينا لأننا في يوم من الأيام كنا معهم صادقون واضحون كالكتاب المفتوح العميق الذي لا تجيد أوراقه ولا أسطره الاختباء.

من أذاك ومستمر فهو لا يستحق أن تكون معه

أولئك لا يستحقون لأنهم كثيرون الأذى .. ومن أذاك ومستمر فهو لا يستحق أن تكون معه أو أن تربطك معه أي صلة كانت .. لا يستحقون أن نكلمهم وفي أن نتواصل معهم.. في أن نسمعهم ونقبل اعتذارهم المتأخرة ولا في أن ننسى الذي فعلوه وقاموا به أمام أعيننا ومن ورائنا .. لا يستحقون في أن نتقابل معهم حتى صدفة أو في أن ننظر الى ملامحهم الشيطانية المنافقة المتخفية ولكن ما قامو به وما فعلوه قد تم كشفه بالأدلة والاثباتات.

هناك بعض الأشخاص تواجدهم من حولنا أو في حياتنا أكبر ذنب قد ارتكبناه في حق أنفسنا .. فهم لا يستحقون البقاء .. يستحقون ألف وداع ومليون باب يقفل عليهم .. يستحقون أن نطردهم كطرد الفأر الذي دخل المنزل خلسة ويحاول التواجد فيه والكل يرفضه ويكره وجوده.

من لا يتعامل معك باحترام لا وجود له

من لا يتعامل معك باحترام لا وجود له ولن يكون له وجود .. فلا داعي لبقاء الذي لا بقاء له ولا في حضور الذي لا حضور له ..

مقالات متعلقة بالموضوع

أولئك لا يستحقون فهم منافقون مخادعون .. أعداء منذ البداية .. أولئك لا يستحقون فهم أصحاب القلوب السوداء التي لن تنظف ولن يتغير لونها يوما وان استعينا بأجود وأغلى أنواع الطلاء الفاخر الممتاز فهم على حالهم باقون وعلى هذا القلب الأسود نكرههم ومعنا لن يستمرون ..

الذي يستحق نحن معه وهو معنا ومتمسكون به الى النهاية والذي لا يستحق قد تركناه وطردناه وأخرجناه من حياتنا عند أول فرصة ودون تأخر أو تردد أو تفكير ..

هم لا يستحقون حقا فهم لازالوا ورائنا ينبحون يثرثرون يهددون يقولون ويقولون ولا يتوقفون .. مساكين يظنون أننا اليهم نسمع ونهتم ونركز لا يدرون أننا غير مهتمين وقد تركنا والدليل نحن نسير وهم في سيرتنا وعلينا سوى يحاولون الوصول الينا ليكملو ما لم يكملوه الا أن الأبواب لا تفتح الا بأمر منا وبقرار صريح وواضح يتم الاعلان عنه علنا.

من لا يستحق اجعله بعيدا عنك

من لا يستحق اجعله بعيدا عنك ولا تحاول أن تسامحه أو تعطي له الأعذار فهو لا يستحق يعني لا يستحق .. فأقفل في وجهه كل الأبواب وأتركه تائها من غيرك يجري هنا وهناك بحثا عنك.

فيديو مقال أولئك لا يستحقون

أضف تعليقك هنا
شارك

Recent Posts

مشاركة تلاميذ ثانوية المتنبي التأهيلية بإقليم آسفي في مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة دورة 2024

بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد

% واحد منذ

أفكار أعمال صغيرة مربحة جداً وغير مكلفة

بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد

% واحد منذ

على من نطلق الرصاص؟

بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد

% واحد منذ

الكوارث تبرز أفضل وأسوأ ما في الناس

بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد

% واحد منذ

فن الشاطئ.. رؤية فنية بحس جمالي فني سياحي لمدينة أصيلة الشويخ عبدالسلام

بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد

% واحد منذ

نقاء الروح

بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد

% واحد منذ