كثيراً ما تسعى لتحقيق أمنيات بطولية تحلم بها، ترضيك وترضي رغباتك، إنه شيء جميل .. لكن المعضلة كلها تكمن حين تقرر أن على الجميع القيام بما تسعى إليه، وانشغال الأمة البشرية به، وإلا كانوا جهلاء وأنت فقط العاقل والمدرك لِما تقوم به.
نوع آخر من الجور، أن تُشعر غيرك أنك المثقف العالم، لمجرد أنه لا يقوم بما تقوم به.. أو تضطره لتبجيلك ومدحك لتجعل من نفسك إنسان صنم. وبهذا تكون قد شوهت صورة الإنسان وكانت كارثة هذا الكوكب، ولو لا اختيار البعض الآخر لمسارات أخرى لما كُتبت لك الحياة.
إننا في حاجة لأن يقف كل منا أمام دوره ويتمّهُ على أكمل وجه، وأن لا نكون سعداء فقط بهذا الدور، بل الإبداع والتطوير فيه، وأن نحترم أدوار الآخرين فلا نبخس حق أحد ولا نستهن بعمل أحد.
أثناء كتابتي هذه الكلمات.. أنطفأ نور الغرفة، ولم يكن موعد انقطاع الكهرباء في منطقتنا.. صرخت في البيت.. هممت بتمزيق ما كتبت من الغيظ..
دهشت وتوجهت نحو فيشة الكهرباء.. تحسست الحائط.. لم أجد الكشاف.. وكان مكانه المعتاد للشحن.. خُيّل إليّ أني أحلم.. (انقطاع الكهرباء في غير موعدها، اختفاء الكشاف من مكانه الذي أعتاد عليه منذ سنوات.!) أين ذهب الكشاف؟! أين ذهب الكشاف؟! فهو لم يبرح مكانه.. ولم تتغير وظيفته في الإنارة التي يقوم بها يومياً ..
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد
منافع ومصالح قائمة على دماء الأبرياء في غزة، يصارع أكثر من مليوني إنسان شبح الموت… اقرأ المزيد
بقلم: رسل المعموري جبريل عليه السلام هو أقرب ملائكة الله إليه، وصديق النبي صل الله… اقرأ المزيد