المُعتقدات [ تُمزق الروابط ]

السُنه , الشيعة , العلمانية , اللبرالية

مسميات مزقت الروابط حتى بين الأهل والجيران ,

بل ومست الترابُط الإسلامي بين الإخوة الذينَ يحملون

في قُلوبهِم [ الكتاب والسُنة ].

هذا شيعي وذك سُني وأنت لبرالي وأنا علماني !!

ماذا استفاد المُجتمع من هذه المُسميات وهذه المُعتقدات ؟

لا شيء غير التفكُك الاجتماعي , فنحُن أصبحنا نعيش في مجتمع

يكرهُ بعضهُ البعض بسبب فتنة ( العقائدية ) .

الإسلام لم يذكُر أي تقسيمات له أو عقائد , الإسلام واحد وهو !

[ شهادةُ أن لا آلهَ إلا الله وأن محمداً عبدهُ ورسوله ] ,

فما دون ذلك ليسَ إلا خُرافات وفتن تم دسها لتتفكك الروابط

بين الإخوة ويُصبح كُلُ واحدٍ منا على حده .

ماذا استفاد المُجتمع ؟

هل قمتم بعمل شيء من أجل تنمية الاقتصاد ؟ لا طبعاً

هل قمتم بعمل فكرة من أجل مُحاربة البطالة ؟ لا طبعاً

هل قمتم بعمل فكرة من شئنها نقل العلم وتطويره ؟ لا طبعاً

إذا ما الذي نُحارب من أجله ؟ لا شيء

لا تزعم بأنك تُحارب من أجل الدين ,

فالدين لم يقُل [ عدوكَ هو أخوك ] .

أصبحت دول الإسلام مرتعاً للقتالات وسفك الدماء

بينهم تحت مسمى العقائدية والمستفيد الأول هو المُحرض ,

توقفت عقولنا عن العمل ليتم إدارتُنا من قبل أناس لا يعرفون

شيءً غير مصالِحِهم الشخصه فقط , فهم يتزعمون حروب

الطوائف تحتَ مُسمى [ أنا وما ورائي الطوفان ] !!

لا تسمح لأحد بأن يُدنس دينك ويُشوه صورته بين

الآخرين , فغير المُسلمين مُقتنعين أنكم تحت مُسمى الإسلام

وأن هذا ما يأمر به الإسلام .

كُلٌ منا خُلقَ لهُ عقل , وخُلقَ حُرٌ لا مملوك ,

وأُنزلَ لنا القُرآن وأُتم بالسُنة النبوية ,

إذا لماذا لا نستطيع فهم الدين بالشكل الصحيح ,

ونعلم أن ما نفعلُه ليسَ إلا تخلُفاً وجهلاً منا ؟

لستُ سُنياً ولا شيعياً ولا علمانياً ولا لبرالياً !

أنا مُسلم .

فيديو المُعتقدات [ تُمزق الروابط ]