بالأمس الزعيم في شارع الزعيم منتصب القامة فوق أنبل جواد ركب.
هنيئا للشعب بالرئيس العظيم المحبوب و الصورة جذّابة وهو خلاّب .
منتصب القامة فوق أنبل جواد خيل الأمازيغ المهاب .
أفضل الخيول خيولهم و أرقى الحضارة حضارة الكاهنة والعدو عيّاب .
الشمس تشرق بالأسباب و بغير أسباب و التمثال كالوتد في قلب الكذّاب.
نحن لا نهاب رئيس تيار المحبة و لا الجبهة و كلاهما للبلاد فتنة الخراب .
الحامدي معاق بين رؤساء الأحزاب يتسوّل على الأبواب كمثل العقاب .
يقاضي الأسد و الحكيم الباجي و تيار الكراهية سلاّب نهّاب مطرودا كالذباب .
لو لا الزعيم لكان و عصابته في الفيافي راعيا لأجرب للكلاب .
بورقيبة وطني يداه بيض و الهاشمي له العذاب .
لو كان فيه خير ما أصبح و تيار المحبّة متسوّلا مغلوب منقضّا على البسطاء كالغراب.
لو لا الزعيم الخالد لبات جائعا كالنعجة المسلوبة للسلاّب النهّاب .
كم رقصت على جثث الأسود كلاب يا جرو الاستعمار المغلوب ؟
هنيئا للحبيب إنّي رأيته حتّى مع هذا الجيل الجديد محبوب .
ما خذل البلاد بورقيبة المحبوب و إن عابت اليوسفية هذا المحبوب و كانا أحباب .
بن يوسف حقوقي مندفع بالعروبة و الحبيب له الرأي عاشق الشابي حافظا للشباب.
بورقيبة و المخلوع و الخلف كلّما تربعوا على القصر فالشابية لهم من الدهر نصيب.
صدق بورقيبة القائل : لو كان شعبي مثقفا مثل الشابية ما حلّ الغاصب للاغتصاب .
ليتني كنت حصان بورقيبة فأركل الهاشمي العميل المغلوب بركلة الثور المجراب .
ألم أقل لكم جميعا : فيه ثلاث : إذا وعد خان و إذا حدّث كذب .
و إذا أؤتمن خان و الاسم الحقيقي مخادعا … منافقا … كذّاب .
العشق لملهماتي و جسدي لعشق التراب .
الحسان حرثي و أنا الحارث بمحراثي و ليأت بعدي الفناء و الخراب .
و ضرب حبيبتي في الفراش ليس من طبائعي و حرّم علينا التعذيب .
هكذا قال في الكتاب و الحب طبع و طبع زائد في مخيالي و كراسي و الكتاب .
و ما الدّهر إلاّ من رواتنا إذا قلنا صدقنا الله والحاكم و النسيب .
أعداء الشابية كأوراق الشجر هوت و مالهم من حبيب .
يا ليتني كالحطّاب اهوي بفأسي على تيار المحبة و من شاكلهم هكذا هو الصواب .
قال الشاعر الفذّ و كان للشعوب قائدا بثورة الطبيب .
ألم أقل لكم آل الشابي علم و معروف و خيرة النساء شيب و شباب ؟
بناتهن في الأخلاق و الحسن بلسم لجراح النحيب .
ليتني كنت قائدا أعلى للجيش فأخرب الإرهاب برصاص التخريب .
كفاني فخرا شعري أقاتل به العدوّ و الغريب فهل من مجيب ؟
لا يدحر الإرهاب إلاّ السيف مع القلم به مقسما به علاّم الغيوب .
فأين حزب النداء ساندته بعنف حتّى يحكم و لن يخيب ؟
معجزة بالقصر شيخان لهما الرأي الرشيد من مدرسة الدستور النجيب .
لو تعلقت همّتي بما وراء العرش و قد تعلّقت فهل الله سيستجيب ؟
لو قلت و لا بد : لقال البسطاء شاعر متعسّف و المولى عبده يجيب .
خمسون عاما في المحراب داعيا فهل يوما إلاهي سيستجيب ؟
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد