مدنية الإسلام : أما زعم مَن زعم أن الإسلام لم يتمكن من تأسيس مدنية خاصة ، والاستدلال على ذلك بحالته الحاضرة – فهو خرافة يموه بها بعض أعداء الإسلام من الخارج ، وبعض جاحديه من الداخل . أما القسم الأول فلأجل أن يصبغوا المسلمين بالصبغة الأوروبية ، وأما القسم الثاني فلأجل أن يزرعوا في العالم الإسلامي بذور الإلحاد ، ونحن لا ننكر تأثير الدين في المدنية ، ولكننا لا نسلم بأن يصح أن يكون لها ميزانًا ؛ وذلك لأنه كثيرًا ما يضعف تأثير الدين في الأمم فتتفلت من قيوده ، وتفسد أخلاقها وتنهار أوضاعها ، فيكون فساد الأخلاق هو علة السقوط ، ولا يكون الدين هو المسؤول ، وكثيرًا ما تطرأ عوامل خارجية غير منتظرة ؛ فتتغلب على ما أثلته الشرائع من حضارة وتزلزل أركانها ، وقد تهدمها من بوانيها ، ولا يكون القصور من الشريعة . فتأخر المسلمين في القرون الأخيرة لم يكن من الشريعة ، بل من الجهل بالشريعة ، أو من عدم إجراء أحكامها كما ينبغي . ولما كانت الشريعة جارية على حقها كان الإسلام عظيمًا عزيزًا .
ومدنية الإسلام قضية لا تقبل المماحكة ؛ إذ ليس من أمة في أوربة سواء الألمان أو الفرنسيس أو الإنكليز أو الطليان .. إلخ – إلا وعندهم تآليف لا تُحصى في ( مدنية الإسلام ) ، فلو لم تكن للإسلام مدنية حقيقية سامية راقية مطبوعة بطابعه ، مبنية على كتابه وسنته – وما كان علماء أوربا حتى الذين عرفوا منهم بالتحامل على الإسلام يُكثرون من ذكر المدنية الإسلامية ومن سرد تواريخها ، ومن المقابلة بينها وبين غيرها من المدنيات ، ومن تبيين الخصائص التي انفردت هي بها .
فالمدنية الإسلامية هي من المدنيات الشهيرة التي يزدان بها التاريخ العام ، والتي تغص سجلاته الخالدة بآثارها الباهرة . وقد بلغت بغداد في دور المنصور والرشيد والمأمون من احتفال العمارة ، واستبحار الحضارة ، وتناهي الترف والثروة – ما لم تبلغه مدينة قبلها ولا بعدها إلى هذا العصر ، حتى كان أهلها يبلغون مليونين ونصف مليون من السكان . وكانت البصرة في الدرجة الثانية عنها ، وكان أهلها نحو نصف مليون . وكانت دمشق والقاهرة وحلب وسمرقند وأصفهان وحواضر أخرى كثيرة من بلاد الإسلام أمثلة تامة ، وأقيسة بعيدة في استبحار العمران ، وتطاول البنيان ، ورفاهة السكان ، وانتشار العلم والعرفان ، وتأثل الفنون المتهدلة الأفنان . وكانت القيروان وفاس وتلمسان ومراكش في المغرب أعظم وأعلى من أن يطاولها مطاول ، أو يناظرها مناظر ، أو أن يكاثرها مكاثر في ممالك أوربة حتى هذه القرون الأخيرة .
وكانت قرطبة مدينة فذة في أوربا لا يدانيها مدان ، وكان عدد سكانها نحو مليون ونصف نسمة ، وكان فيها نحو سبعمائة جامع عدا المسجد الأعظم الذي لما زرته في هذا الصيف قال لي المهندس – الذي كان معي من قِبَل الحكومة الأسبانيولية- : إنه يسع بحسب مساحته خمسين ألف مصلٍّ في الداخل و30 ألف مصل في الصحن ، فجملة مَن يسعهم هذا المسجد العجيب ثمانون ألفًا من المصلين ! ولما ذهبنا إلى آثار قصر الزهراء رأيناها آثار مدينة لا آثار قصر واحد ، وعلمنا أنها تمتد على مسافة تسعمائة متر طولاً في ثمانمائة متر عرضًا ، والأسبانيول يقولون : مدينة الزهراء ، وقال لي المهندسون الموكلون بالحفر على آثارها : إنهم يرجون الإتيان على كشفها كلها من الآن إلى خمسين سنة . وحسبك أن غرناطة التي كانت حاضرة مملكة صغيرة في آخر أمر المسلمين بالأندلس لم يكن في أوربا في القرن الخامس عشر المسيحي بلدة تضاهيها ولا تدانيها ، وكان فيها عندما سقطت في أيدي الأسبانيول – نصف مليون نسمة . ولم يكن وقتئذ عاصمة من عواصم أوربا تحتوي نصف هذا العدد ، و حمراء غرناطة لا تزال
يتيمة الدهر إلى اليوم .
هذه لمحة دالة من مآثر حضارة الإسلام وغُرَر أيامه ، وإلا فلو استقصينا كل ما أثر المسلمون في الأرض من رائع وبديع لم تسع ذلك الأجلاد الكثيرة ، المرصوفة طبقًا فوق طبق . وكم حرر المؤرخون الأوروبيون تحت عنوان ( مدنية الإسلام ) كتبًا قيمة ومجاميع صور تأخذ بالأبصار . وإن أشد مؤرخي الإفرنجية تحامُلاً على الإسلام لا يتعدى أن يحاول التصغير من شأن مدنيته ، وأن ينكر كونه أبا عذرتها . فقصارى هذه الفئة أن ينكروا كون المسلمين قد ابتكروا علومًا ، وسبقوا إلى نظريات صارت خاصة بهم ، وغايتهم أن يقولوا : إن المسلمين لم يزيدوا على أن نقلوا وأذاعوا وكانوا واسطة بين المشرق والمغرب . وهذا القول مردود عند المحققين الذين يعرفون للمسلمين علومًا ابتكروها ، وحقائق كشفوها ، وآراءً سبقوا إليها ، فضلاً عما زادوا عليه وأكملوه ، وما نشروه ونقلوه ، ومَن استرقَ شيئًا وقد استرقّه ، فقد استحقه .
وبعد : فلم نعلم مدنية واحدة من مدنيات الأرض إلا وهي رشح مدنيات سابقة ، وآثار آراء اشتركت بها سلائل البشرية ، ومجموع نتائج عقول مختلفة الأصول ، ومحصول ثمرات ألباب متباينة الأجناس .
أينسى حساد الإسلام والمكابرون في عظمة فضله ، الزاعمون أنه إنما نقل وتعلم وقلد واقتدى ، وأنه إنما صلى وراء غيره – أن المدنية الشرقية يوم ظهر الإسلام كان أخنى عليها الذي أخنى على لبد ، وأنه هو الذي جددها وأحيا آثارها ، وأقال عثارها ؟ وأنها بعد أن كانت قد امَّحت ولحقت بالغابرين – أبرزها من أصدافها ، وجلاها من بعد أن كانت ملفوفة بغلافها ، ونشرها في الخافقين ، وبلَّجها كفلق الصبح لكل ذي عينين ، وأضفى عليها لباس الإسلام الخاص ، ودبجها بديباجة القرآن ، التي لم تفارقها في شرق ولا غرب ، ولا سهل ولا وعر ، حتى حمل ذلك كثيرًا من علماء الإفرنج ممن لم يُعمه الهوى ، ولم يحِدْ في التحقيق عن مهيع الهدى – على أن اعترفوا بأن مدنية الإسلام لم تكن نسخًا ولا نقلاً ، وإنما هي قد نبعت من القرآن ، وتفجرت من عقيدة التوحيد ؟
فأما ما ترجمته حضارة الإسلام من كتب ، وما أخذته عن غيرها من علوم ، وما أفادته في فتوحاتها من مَنازع جميلة ، وطرائق سديدة ، فلا يقدح ذلك في بكارتها الإسلامية ، ومسحتها العربية ؛ لأن هذا شأن الحضارات البشرية بأجمعها أن يأخذ بعضها عن بعض ويكمل بعضها بعضًا ؛ فالعلم الحقيقي ينحصر في هذا الحديث الشريف : ( الحكمة ضالة المؤمن ينشدها ولو في الصين ) وهذه من
أقدس قواعد الإسلام .
وعلى كل حال لا يقدر مكابر أن يكابر أن الإسلام كان له دور عظيم في الدنيا ، سواء في الفتوحات الروحية أو العقلية أو المادية ، وأن هذه الفتوحات قد اتَّسقت له في دور لا يزيد على ثمانين سنة ، مما أجمع الناس على أنه لم يتسق لأمة قبله أصلاً . وكان نابليون الأول لشدة دهشته من تاريخ الإسلام يقول في جزيرة سنتيهلانة : إن العرب فتحوا الدنيا في نصف قرن لا غيره !
وتأمل أيها القارئ في أن قائل هذا القول هو بونابرت الذي لم تكن تملأ عينه
الفتوحات مهما كانت عظيمة .
فهذا رجل عظيم جدًّا استعظم حادث العرب الذي لم يسبق نظيره في التاريخ ، وقد بقي دور العرب هو الأول في وقته ، ولبثوا هم المسيطرين في الأرض ، لا يضارعهم مضارع ، ولا يغالبهم مغالب ، مدة ثلاثة أو أربعة قرون . ثم أخذوا بالانحطاط ، وجعلت ظلالهم تتقلص عن البلدان التي كانوا غلبوا عليها شيئًا فشيئًا ، وذلك بفتور الهمم ، ودبيب الفساد إلى الأخلاق ، ونبذ عزائم الدين ، واتباع شهوات الأنفس ، وأشد ما ابتُلوا به التنافس على الإمارات والرئاسات – ولا سيما القيسية واليمانية – مما لولاه لدانت لهم القارة الأوربية بأجمعها ، وكانت الآن عربية كما هو المغرب .
فالمصائب التي حلت بالمسلمين إنما هي مما صنعته أيديهم ، ومما حادوا به عن النهج السوي الذي أوضحه لهم القرآن الذي لما كانوا عاملين بمُحكم آيه علوا وظهروا ، وكانت لهم الدول والطوائل ، فلما ضعف عملهم به وصاروا يقرؤونه بدون عمل ، وانقادوا إلى أهواء أنفسهم من دونه – ذهبت ريحُهم ، وولى السلطان الأكبر الذي كان لهم ، وانتقصت الأعداء أطراف بلادهم ، ثم قصدوا إلى أوساطها . ولنضرب الآن بعض أمثلة عن الأمم الأخرى لأجل المقابلة بيننا وبينهم ؛ إذ كانت بضدها تتبين الأشياء .
كان اليونانيون قبل النصرانية أرقى أمم الأرض أو من أرقى أمم الأرض ، وكانوا واضعي أسس الفلسفة ، وحاملي ألوية الآداب والمعارف ، ونبغ منهم مَن لا يزالون مصابيح البشرية في العلم والفلسفة إلى يوم الناس هذا . وكان الإسكندر المكدوني أعظم فاتح عرفه التاريخ ومن أعظم الفاتحين الذين عرفهم التاريخ – حاملاً للأدب اليوناني ، ناشرًا لثقافة يونان بين الأمم التي غلب عليها . وما كانت دولة البطالسة التي لمعت في الإسكندرية بعلومها وفلسفتها إلا من فتوح الإسكندر . ثم لم تزل هذه الحالة إلى أن تنصرت يونان بعد ظهور الدين المسيحي بقليل ، فمذ دانت هذه الأمة بالدين الجديد بدأت بالتردي والانحطاط ، وفقد مزاياها القديمة ، ولم تزل تنحط قرنًا عن قرن ، وتتدهور بطنًا عن بطن – إلى أن صارت بلاد اليونان ولاية من جملة ولايات السلطنة العثمانية . ولم تعد إلى شيء من النهوض والرقي إلا في الماضي ، وأين هي مع ذلك الآن مما كانت قبل النصرانية ؟!
أفيجب أن نقول : إن النصرانية كانت المسؤولة عن انحطاط يونان هذا ؟ ! إن القائلين بأن الإسلام قد كان سبب انحطاط الأمم الدائنة به لا مفر لهم من القول بأن النصرانية قد أدت أيضًا إلى انحطاط يونان التي كانت من قبلها عنوان الرقي .
ثم كانت رومة في عصرها الدولة العظمى التي لا يُذكر معها دولة ، ولا يؤبه في جانب صولتها لصولة ، ولم تزل هكذا هي المسيطرة على المعمور إلى أن تنصرت لعهد قسطنطين . فمنذ ذلك العهد بدأت بالانحطاط مادةً ومعنًى إلى أن انقرضت أولاً من الغرب ، وثانيًا من الشرق . ولم تسترجع رومة بعد انقراض الدولة الرومانية شيئًا من مكانتها الأولى ، وبقيت على ذلك مدة 15 قرنًا حتى استأنفت شيئًا من مجدها الغابر . وما هي إلى هذه الساعة ببالغة ذلك الشأْو الذي بلغته أيام الوثنية .
أفنجعل تنصر الرومان هو العامل في انحطاط رومة وتدحرجها عن قمة تلك العظمة الشاهقة ؟ لقد قال بهذا علماء كثيرون كما قال آخرون مثل هذه المقالة في الإسلام ، وكلا الفريقين جائر حائد عن الصواب .
فإن لسقوط الرومان بعد فشوّ الدين المسيحي فيهم ، ولسقوط اليونان من قبلهم بعد أن تقبلوا دعوة بولس إلى النصرانية – أسبابًا وعوامل كثيرة من فساد الأخلاق ، وانحطاط الهمم ، وانتشار الخَنَى والخلاعة ، وشيوع الإلحاد والإباحة ، ومن هرم الدول الذي يتكلم عنه ابن خلدون ، وغير ذلك من أسباب السقوط الداخلية منضمة إليها غارات البرابرة من الخارج ، فكانت ثمة أسباب قاسرة مؤدية إلى السقوط الذي كان لا بد منه ، فلو فرضنا أن النصرانية لم تكن جاءت وقتئذ ، لم يكن الرومان ولا اليونان نجوا من عواقب تلك الحوادث ، ولا تخطَّتهم نتائج تلك الأسباب . فدعوى بعض المؤرخين الأوربيين أن تغلب المسيحية على اليونان والرومان أخنى على عظمتها ، وذهب بمدنيتها ، ليس فيه من الصحيح إلا كون الأوضاع الجديدة تذهب بالأوضاع القديمة ، سنة الله في خلقه ، وأنه في هيعة هذا التحول لا بد من اضطراب الأحوال وانحلال القواعد واستحكام الفوضى ، وإلا فلا أحد يقدر أن يقول : إن الوثنية أصلح للعمران من النصرانية .
وهذه الدعوى كانت تكون أشبه بدعوى أعداء الإسلام الذين يزعمون أن الشرق كان راتعًا في بحابح العمران ، فجاء الإسلام وطمس المدنيات الشرقية القديمة ! لولا أن الحقيقة هي كما قدمنا أن المدنيات الشرقية كانت كلها قد انقرضت أو انحطَّت قبل ظهور الإسلام بكثير ، وأن الإسلام وحده لا غيره هو الذي جدَّد مدنية الشرق الدارسة ، واستأنف صوْلته الذاهبة الطامسة ، وبعث تلك الحواضر العظمى الزاخرة بالبشر كبغداد والبصرة وسمرقند وبخارى ودمشق والقاهرة والقيروان وقرطبة وهلم جرًّا ، ولئن كانت قد بقيت للشرق آثار مدنيات قديمة ، فإن الإسلام هو الذي وطد بوانيها ، وطرز حواشيها ، وحمل السيف بيد والقلم بيد ، إلى أبعد ما تصوره العقل من حدود الأقطار التي لم يسبق لشرقي أن يطأها بقدمه .
فإذا كان الإفرنج الصليبيون من الغرب ، وكان المغول أولئك الجراد المنتشر من الشرق ، قد تبَّروا ما علا الإسلام في تلك الممالك ، ونسفوا عمران هاتيك الحواضر ، وكانت منافسات ملوك الإسلام الداخلية واتباعهم للشهوات ، وإمعانهم في الضلالات ، ومحيدهم عن جادة القرآن القويمة ، وفقدهم ما يزرعه في الصدور من الأخلاق العظيمة ، قد قضت في الداخل ، على ما عجز عن تعفيته العدو من الخارج ، فليس الذنب في هذا التقلص ذنب الإسلام ، ولا التبعة في هذا الانقلاب عائدة على القرآن ، وإنما الذنب هو ذنب الهمج من الإفرنج ، وجناية ذلك الجراد الزحاف من المغول ، وإنما هي تبعة المسلمين الذين رغبوا عن أوامر كتابهم واشتروا بآياته ثمنًا قليلاً ، إلا النادر منهم .
وأيضًا فقد تنصرت الأمم الأوربية في القرن الثالث والرابع والخامس والسادس من ميلاد المسيح ، وبقيت أمم في شرقي أوربة إلى القرن العاشر حتى تنصرت . ولم تنهض أوربة نهضتها الحالية التي مكَّنتها تدريجًا من هذه السيادة العظمى بقوة العلم والفن إلا من نحو أربعمائة سنة ؛ أي من بعد أن دانت بالإنجيل بألف سنة . ومنها بعد أن دانت به بسبعمائة سنة ومنها بثمانمائة سنة … إلخ . وهذه هي القرون المسماة في التاريخ بالقرون الوسطى . ولا نقول : إن الأوربيين كانوا في هذه القرون بأجمعها هائمين في ظلمات بعضها فوق بعض ؛ بل نقول : إن العرب كانوا أعلى كعبًا منهم بكثير في المدنية بإقرار مؤرخيهم ، وبرغم أنف لويس برتران وأضرابه .
ومن الكتب المخرجة حديثًا الشاهدة بذلك ( التاريخ العام ) للكاتب الفيلسوف الإنكليزي ( ولز ) و ( تاريخ مدنيات الشرق ) لمؤلف إفرنسي متخصص في التواريخ الشرقية اسمه ( غروسه ) ، فالحقيقة التاريخية المجمع عليها هي واحدة في هذا الموضوع ، لم يظهر ما ينقضها ولن يظهر ، وهي : أن العرب في القرون الوسطى كانوا أساتيذ الأوربيين ، كان الواحد من هؤلاء إذا تخرج على العرب تباهى بذلك بين قومه !
فيديو شكيب أرسلان : ما أسباب انحطاط وضعف المسلمين ؟! (14 /16 )
بقلم: نبيل الهومي الكَبَّار: نبتة خضراء يسافر نفعها من آسفي إلى مناطق وطننا الغراء على سبيل… اقرأ المزيد
بقلم: محمد زيدان أفكار مشاريع صغيرة, كثير هم الشباب الذين يبحثون عن فكرة عمل صغير,… اقرأ المزيد
بقلم: أحمد الحباسى كاتب وناشط سياسي أين هو العالم عما يحصل في فلسطين؟ هذا المقال… اقرأ المزيد
بقلم أميمة البقالي. ردود أفعالنا اتجاه الطوارئ والكوارث وسائل الإعلام تبقي الكوارث في طليعة أذهاننا.… اقرأ المزيد
بقلم: الشويخ عبدالسلام. فنان تشكيلي - استاذ الفنون التشكيلية بفرنسا مدير قاعة العرض البيداغوجية التابعة… اقرأ المزيد
بقلم: محسن العويسي كلمات من كتابي (نقاء الروح) إلى جياع المدينة.. استعلاء المتحضر على الريفيّ في… اقرأ المزيد